ترامب : أيام رئيس فنزويلا فى الحكم معدودة

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن أيام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كرئيس أصبحت معدودة.. رافضا تأكيد أو نفي الإفصاح عما إذا كان يخطط لمهاجمة فنزويلا.
وبسؤال ترامب خلال مقابلة تليفزيونية:”هل أصبحت أيام مادورو كرئيس معدودة؟” قال ترامب : أود أن أقول نعم، أعتقد ذلك، نعم.. لن أقول لك إذا كانت ستكون هناك ضربات على الأرض في فنزويلا. لن أنفي أو أؤكد. لن أخبر صحفية بما إذا كنت سأشن ضربة أم لا.
و عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستخوض حربًا ضد فنزويلا؟ قال ترامب: لا أعتقد ذلك، لكنهم يعاملوننا معاملة سيئة للغاية – ليس فقط من خلال المخدرات، بل أيضا من خلال تهريب مئات الآلاف من الأشخاص إلى بلدنا.
وكان وزير الحرب الأمريكي بيت هيجسيث أعلن أمس عن شن ضربة جديدة ضد قارب لتهريب المخدرات في البحر الكاريبي، مشيرا إلى مقتل 3 أشخاص.
يأتي ذلك، فيما كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأسبوع عن زيادة الولايات المتحدة من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا، حيث من المحتمل أن يصل عدد قواتها هناك إلى 16 ألف جندي.
وأكدت الصحيفة أن الحشود العسكرية الأمريكية الضخمة في منطقة البحر الكاريبي تشير إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تستعد لتوسيع العمليات في المنطقة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات بين واشنطن وكاراكاس ويزيد من احتمال توجيه الولايات المتحدة ضربات أولى على فنزويلا.

فيما كشفت وكالة “رويترز” عن أن الولايات المتحدة تقوم بتحديث وإعادة بناء المنشآت في قاعدة عسكرية لها في جزيرة بورتو ريكو، ما قد يمثل تحضيرات لعملية محتملة على أراضي فنزويلا.
وقالت “رويترز” في تقرير له إنها تلقت صورا تم التقاطها من أقمار صناعية، تشير إلى أن أعمال إعادة البناء بدأت في قاعدة “روزفلت رودز” العسكرية السابقة منذ سبتمبر الماضي.
في غضون ذلك، رفعت ترينيداد وتوباجو حالة التأهب العسكري إلى المستوى الأعلى (مستوى التأهب 1) بسبب مخاوف من هجمات أمريكية محتملة في فنزويلا تستهدف مهربي المخدرات في المنطقة.
من جهتها، استنكرت فنزويلا بشدة نشر السفن الحربية الأمريكية في البحر الكاريبي واعتبرت ذلك استفزازا عسكريا من ترينيداد وتوباغو بالتنسيق مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (CIA)، محذرة من أن هذا الاستفزاز قد يؤدي إلى نشوب حرب في منطقة



