عام

الاحتلال يشدد القيود على المصلين لدخول الأقصى .. والقدس ثكنة عسكرية

حول الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية، قبل صلاة الجمعة، وذلك بالتزامن مع تصعيد وتيرة تشديده العنيف على عموم مناطق الضفة الغربية المحتلة وعدوانه المستمر بلاهوادة على قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، فيما انتشر مئات الجنود في محيط المدينة.

وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية وفتشت المواطنين ودققت في هوياتهم، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت، الجمعة الماضية، على المصلين الذين أدوا الصلاة في حي “واد الجوز” الملاصق للبلدة القديمة بعد تشديد القيود على الصلاة في المسجد الأقصى.

في سياق التصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ السابع من أكتوبر الجاري، شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم، مجددا حملة اعتقالات واسعة، طالت عشرات الفلسطينيين، من أنحاء متفرقة في الضفة الغريبة إلى جانب المجرزة التي ارتكبتها في مخيم “نور شمس” شمالي الضفة الغربية، وخلفت 13 شهيدا، بينهم 5 أطفال.

بالتوازي مع ذلك، تتزايد حصيلة الشهداء والجرحى، مع كل قصف إسرائيلي على قطاع غزة، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في آخر تحديث لها بارتفاع عددهم إلى 3785 شهيدا ، بينما أصيب أكثر من 12 ألف جريحا وسط تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة مع قطع الاحتلال إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى