وزير الأوقاف يكرم القيادات النسائية المتميزة

كرم الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عددًا من القيادات النسائية المتميزة بالوزارة، في ختام البرنامج التدريبي المشترك بين وزارة الأوقاف والمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة، الذي استهدف تأهيل القيادات النسائية وتمكينهن من أدوات الإدارة الحديثة والحَوْكَمة الرشيدة، وذلك بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة، بحضور عدد من قيادات الوزارة.
وأكد وزير الأوقاف في كلمته، أن الوزارة تولي اهتمامًا بالغًا بتأهيل كوادرها من الرجال والنساء على السواء؛ انطلاقًا من إيمانها بأن التمكين المعرفي والمهاري هو السبيل لبناء جيل واعٍ قادر على حمل رسالة الوطن والدين معًا، مشيرًا إلى أن المرأة شريك أصيل في مسيرة التنمية، وعنصر فاعل في بناء المؤسسات القوية.
وأوضح الوزير أن وزارة الأوقاف، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسير بخطى ثابتة في دعم الكفاءات النسائية وتمكين المرأة من أداء دورها الكامل في العمل الدعوي والإداري، مؤكدًا أن الأداء المتميز هو المعيار الحقيقي للتقدم والترقي.
وفي ختام الحفل، كرم الوزير خمسًا وعشرين قيادةً نسائيةً ممن أتممن البرنامج التدريبي بنجاح؛ تقديرًا لجهودهن في تطوير الأداء المؤسسي، وإسهامهن الفاعل في خدمة رسالة الأوقاف النبيلة.
ويأتي هذا التكريم في إطار خطة وزارة الأوقاف المستمرة للارتقاء بمستوى الأداء المهني لجميع العاملين والعاملات في منظومتها، وتعزيز قيم الإخلاص والانتماء والتميز في بيئة العمل، بما يسهم في بناء مؤسسات أكثر كفاءة وفاعلية.
بيان وزارة الأوقاف بمناسبة اليوم العالمي للمعلمين
تحتفي وزارة الأوقاف باليوم العالمي للمعلمين، الذي يوافق الخامس من أكتوبر من كل عام؛ فمهنة التعليم من أشرف المهن وأعظمها أثرًا في بناء الإنسان وتكوين وعيه وترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية في نفوس النشء.
وقد أولى الإسلامُ العلمَ وأهلَه مكانة رفيعة، فجعل العلماء ورثة الأنبياء، ورفع الله درجاتهم: “يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ”، فرسالة المعلم هي رسالة الأنبياء في هداية العقول وتنوير القلوب.
كما تشيد الوزارة بجهود المعلمين في ترسيخ قيم الانتماء والاعتدال، وتحصين الطلاب من الفكر المنحرف، وبناء الشخصية الواعية القادرة على الإسهام في نهضة الوطن والإنسانية. وقد وقعت الوزارة بروتوكول تعاون مع وزارة التربية والتعليم لإطلاق حضانات تعليمية داخل المساجد، تُسهم في بناء النشء على أسس علمية وتربوية سليمة، إلى جانب التعاون في تدريب معلمي التربية الدينية بما يعزز مهاراتهم في غرس القيم الإيمانية والإنسانية في الطلاب، وعقد المسابقة الثقافية البحثية الكبرى للعام السابع على التوالي، إضافة إلى القوافل الدعوية التي تجوب مدارس الجمهورية.
كما تُعد مبادرة عودة الكتاتيب إحدى أبرز المشروعات التربوية التي أعلنت عنها الوزارة؛ إحياءً لدور الكتّاب في تعليم القرآن الكريم والنشء أصول الدين والأخلاق بأساليب تربوية معاصرة، بما يسهم في إعداد جيلٍ متوازن يجمع بين العلم والإيمان، ويعزز رسالة التربية والتعليم.
وتؤكد وزارة الأوقاف أن رسالتها في التعليم والتثقيف تتكامل مع رسالة المعلمين في مختلف المجالات، انطلاقًا من إيمانها بأن بناء الإنسان علمًا وخلقًا هو الركيزة الأساسية لصناعة الحضارة والتقدم، داعية الله أن يجزي المعلمين خير الجزاء، وأن يجعل عملهم في موازين حسناتهم، وأن يحفظ مصر وأبناءها من كل سوء.







