دولة البلطجة والعدوان لم تعد متورطة في حرب ..
إنها أصبحت في أزمة وجود …
” النتنياهوووو ” المختل أصبح يعربد يمينا وشمالا
.. شرقا وغربا فاتحا عدة جبهات وكأنه يدخل معركة النهاية !!؟؟
وهي بالفعل كذلك …
يفعل ذلك مدعوما من حاميته وراعيته ومحرضته
” أمريكا ” التي لا تسانده فقط بل هي من تدفعه ليحترق وتحترق معه المنطقة بأسرها وتجعله يشعل نارا أكبر من قدراته بكثير …
إنه بذلك لا يحارب إنما هو ينتحر …
القيادة الإسرائيلية الآن وصلت إلى مرحلة اللاعودة … عيونهم على ” إيران ” ويصرحون بأنهم يريدون ضرب المفاعلات النووية …
المشكلة أن تلك المفاعلات ليست منشآت مكشوفة إنما هي مدفونة تحت الأرض بعشرات الأمتار ومحصنة تحصينا كبيرا وسط الجبال …
بما يعني أنها تحتاج إلى عملية معقدة جدا …
يشترك فيها :
طيران مكثف …
إنزال لقوات خاصة .. عمليات تفجير داخلي …
وهذا يعتبر انتحارا بطيئا ونتائجه غير مضمونة وعواقبه أيضا وخيمة وكارثية …
وحتى لو افترضنا جدلا إمكانية حدوث هذا الهجوم …
فإيران لن تنتظر ولن ترد برد محسوب كما كانت تفعل في المرات السابقة …
الرد وقتها سيكون مزلزلا فعند ذلك لن يكون فارقا معها أي شيء لأنه في هذه الحالة لن يتبقى لديها شيء تخاف أن تخسره …
وساعتها ستظهر الحقيقة …
إسرائيل ليست فقط خائفة من أن تهاجم …
إسرائيل مرعوبة من الرد …
فالدفاع الجوي الذي صدعونا به اتضح أنه مجرد وهم كبير
فسماؤهم مفتوحة والثغرات هائلة …
نذهب إلى ” غزة ” …
” النتنياهوووو ” يحشد قواته في محور ” ميراج ” والكل يعتقد أنه ناوي يقتحم بريا لكنه أيضا على يقين أن غزة لم يعد فيها ما يمكن أخذه …
هنا نتساءل … ما الذي ينتويه أو يقصده …
إنه التهجير …
وهنا نصل إلى الخط الأحمر الحقيقي … مصر …
فمصر ليست مثل أي جبهة …
مصر هي خط السيادة … خط البقاء …
ولو تم فتحه فلن يقفل إلا بانتهاء اللعبة كلها …
… انتهاء الكيان الإسرائيلي ….
هم يظنون أنفسهم أنهم يلعبون الشطرنج !!؟؟
لتظهر الحقيقة واضحة جلية أنهم يتقدمون بخط ثابت نحو نهايتهم المحتومة …
كل الدعم لمصر …
وكل الدعم لجيشها العظيم ….
( اللي صمته بيخوّف، وسكونه هو العاصفة اللي مستنية اللحظة المناسبة … )
فالذي يقترب من حدودنا سوف يكتب نهايته بيده
ودائما نقول من يملك وعياً شعبياً وحدوداً مرتبه واصطفافاً شعبياً وقيادة سياسية واعية شجاعة وحكيمة ومخابرات محترفه هو من سيكمل مسيرة التقدم وينجو من مخططات أهل الشر لتقسيم المنطقه والاستيلاء على مقدرات الشعوب …
حفظ الله جيشنا …
حفظ الله مصر شعبا وجيشا وقيادة …
