عودة إعجازية تضع مانشستر يونايتد على طريق المجد الأوروبي رغم عثراته المحلية

أشعل مانشستر يونايتد مدرجات ملعبه “أولد ترافورد” بعدما قلب تأخره أمام ليون الفرنسي إلى فوز مثير بنتيجة 5-4، في مباراة مجنونة ضمن ربع نهائي الدوري الأوروبي. الفريق، الذي كان متأخراً 4-2 حتى الدقيقة 114 من الوقت الإضافي، رفض الخروج، وردّ بثلاثة أهداف مذهلة أعادت الحياة إلى موسمه المتقلب.
أموريم: لحظة قد تغيّر كل شيء
في أعقاب اللقاء، تحدث المدير الفني روبن أموريم بواقعية ممزوجة بالأمل، قائلاً إن هذه اللحظات تصنع فرقاً حقيقياً في علاقة اللاعبين بالجماهير. وأضاف: “قد تمنحنا هذه العودة شحنة معنوية لنسيان ما مررنا به هذا الموسم… لكننا نبدأ من الصفر غداً”.
التركيز يتحول إلى الدوري المحلي بحذر
بعد الانتصار الأوروبي الكبير، بدأ مانشستر يونايتد التحضير للقاء وولفرهامبتون وسط مخاوف من الإرهاق البدني. المدير الفني لمح إلى إمكانية إجراء تغييرات في التشكيل، مفضلاً منح الراحة لبعض العناصر الأساسية قبل المواجهات الأوروبية المصيرية، في ظل جدول مزدحم وضغط متواصل.
تحديات محلية تُهدد الطموح الأوروبي
رغم النشوة بالفوز على ليون، لا يمكن تجاهل وضع الفريق في الدوري الإنجليزي، حيث يقبع في المركز الرابع عشر، ما يهدد بخسائر مالية تقدر بملايين الجنيهات نتيجة ترتيب الفريق المتدني. التوازن بين الطموح الأوروبي والاستحقاقات المحلية بات ضرورة ملحّة.
فرصة أخيرة لكتابة نهاية عظيمة
بقي لمانشستر يونايتد ثلاث مواجهات فقط للفوز بلقب الدوري الأوروبي؛ مواجهتان أمام أتلتيك بلباو في نصف النهائي، ثم نهائي محتمل ضد الفائز من مواجهة توتنهام وبودو غليمت. فوز الفريق بالبطولة يعني التأهل المباشر إلى دوري أبطال أوروبا، وإنقاذ موسمه من الانهيار.