منوعات

مشهد مؤثر في شوارع الفيوم.. شاب يحمي والده من الشمس

في أحد شوارع مدينة الفيوم وتحديدًا بمنطقة دلة، التقط أحد المارة صورة عفوية لمشهد أبهر كل من رآه: شاب يقف بجوار والده، ممسكًا بلوحة ظلّ بها عليه، ليحميه من حرارة الشمس الحارقة. الصورة، رغم بساطتها، حملت في طياتها الكثير من المعاني الصادقة والنبيلة.

تفاعل واسع ورسائل محبة

ما إن انتشرت الصورة على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تحولت إلى حديث الناس، وانهالت التعليقات التي تغنت بروعة المشهد، وعبّرت عن الامتنان لهذا النموذج الحي من البر. وصفها البعض بأنها “أجمل ما يمكن أن تراه اليوم”، فيما قال آخرون: “هذا المشهد أقوى من ألف خطبة عن بر الوالدين”.

الموقف الذي عبّر عن آلاف الكلمات

الصورة لم تكن مجرد لقطة عابرة، بل تجسيد حي لقيم نادرة باتت تختفي وسط زحام الحياة. لم يكن الشاب بحاجة لأن يقول شيئًا، فالفعل وحده كان كفيلًا بإيصال رسالة قوية: الحب لا يحتاج إلى مناسبات، والبرّ لا يُختصر في كلمات.

الفيوم تُصدّر صورة من النُبل

هذا المشهد الإنساني خرج من شوارع الفيوم ليلامس القلوب في كل مكان. في زمن باتت فيه الأخبار السلبية هي الطاغية، أعاد هذا الشاب التوازن بصورة واحدة، وأثبت أن النبل ما زال حيًا، وأن برّ الوالدين ما زال يجد طريقه إلى الضوء.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى