اخبار عالمية

جلسة اجتماع بالكونجرس أكدت الخطر

نهاية العالم .. هل يكتبها الذكاء الاصطناعي ؟

– ثلاثة من قادة التكنولوجيا .. يحذرون من استخدام الذكاء الاصطناعي في صنع أسلحة بيولوجية

 

يبدو أن الذكاء الصناعي، قد يكون سبباً في دمار العالم، لتضع البشرية نهايتها بيديها .. سيناريو منطقي جداً في ظل تغول الذكاء الاصطناعي بصورة تجعله وبالاً على من صنعوه، ربما تقودهم لنهاية العالم.

جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي أكدت الخطر المحدق بالبشرية، بعدما حذر ثلاثة من قادة الذكاء الاصطناعي المؤثرين أثناء شهادتهم في جلسة الاستماع بالكونغرس، من أن التسارع الكبير في تطوير الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى أضرار جسيمة خلال السنوات القليلة المقبلة.

وجاء في تقرير لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن يوشوا بنغيو أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة مونتريال، قوله إن الولايات المتحدة يجب أن تقود خطط التعاون الدولي، لتقنين واستخدام الذكاء الاصطناعي وتنظيم استخدام التكنولوجيا النووية على مستوى العالم.

فيما حذر داريو أمودي الرئيس التنفيذي لشركة “أنثروبيك” الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، في تصريحات لذات الصحيفة، من أن الخوف من الذكاء الاصطناعي المتطور يكمن في إمكانية استخدامه لإنتاج فيروسات خطيرة وأسلحة بيولوجية أخرى في أقل من سنتين.

من جانبه، قال ستيوارت راسل أستاذ علوم الكمبيوتر بجامعة كاليفورنيا في بيركلي، خلال جلسة استماع اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، إن الذكاء الاصطناعي من الصعب فهمه والتحكم في طريقة عمله بشكل كامل مقارنة بالتقنيات التكنولوجية الأخرى.

وأضاف بنغيو إنه فوجئ مؤخرا مثل العديد من الآخرين، بالتطور الهائل الذي حققته أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل “شات جي بي تي”، لكن الإطار الزمني السريع لهذا التطور هو ما يستدعي القلق.

ووفقا للصحيفة، أظهرت جلسة الاستماع حجم المخاوف بشأن تجاوز الذكاء الاصطناعي للذكاء البشري والخروج عن نطاق السيطرة، لإلحاق الضرر بالبشرية والذي قد أصبح واقعا وليس خيالا علميا.

وفي الأشهر الستة الماضية، بدأ عدد من الباحثين البارزين في مجال الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك بنغيو، بالتحرك لتحذير العالم من مخاوف المصاحبة له، وحث السياسيون على ضرورة الانتباه لهذه التهديدات باعتبارها أحد الأسباب التي تجعل الحكومات بحاجة إلى إصدار تشريعات.

ومن المقرر أن تدعو جلسة الاستماع بعد أيام لقيام شركات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك “أوبن إيه أي”، و”ألفابيت” التابعة لـ”جوجل”، و”ميتا” بالتزامات طوعية للبيت الأبيض، ولتنفيذ تدابير مثل وضع علامة مائية على المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي، للمساعدة في جعل التكنولوجيا أكثر أمانا.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى