التخطيط: إدماج الأبعاد البيئية والمناخية بخطط الدولة للتنمية المستدامة فى رؤية مصر 2023
قالت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدكتورة هالة السعيد، إن إدماج الأبعاد البيئية والمناخية في خطط الدولة لتحقيق التنمية المستدامة هو توجّه عام للدولة، موضحة أن ذلك يعد هدفا رئيسيا لرؤية مصر 2023 ( في نسختها المُحدَّثة) التي جاءت ضمن أهدافها الاستراتيجية، وهو هدف الوصول إلى “نظام بيئي متكامل ومستدام”.
وأضافت الوزيرة – في كلمة ألقتها نيابة عنها نائب وزيرة التخطيط لشئون التنمية المستدامة الدكتورة منى عصام في المؤتمر الدولي العلمي للهندسة الكيميائية الخضراء المنعقد بعنوان “أثر تحولات الطاقة على حماية البيئة في ظل تحقيق أهداف التنمية المستدامة” – أن الدولة تولي اهتماما كبيرا للحفاظ على حقوق الأجيال القادمة، لافتة أن ذلك يأتي متسقاً مع اهتمام مصر والعالم بقضية حماية النُظُم البيئية واستدامتها وتكاملها.
وأشارت إلى أنه يتم العمل حاليا على تحقيق ذلك وفقاً للرؤية من خلال أربعة أهداف عامة تتمثل في: “مواجهة تحدّيات تغيّر المناخ”، “استدامة الموارد الطبيعية”، “المحافظة على التنوّع البيولوجي واستدامة النُظُم الإيكولوجية”، “إدارة المخلفات”، موضحة أن يندرج تحت كل هدف مجموعة من المُستهدفات والسياسات التمكينية اللازمة لتحقيق هذه المُستهدفات، بالإضافة إلى المؤشّرات الكمّية لمتابعة الأداء وتقييمه.
وقالت التخطيط إن موضوع المؤتمر يتسق مع توجهات الدولة المصرية في مجالات الطاقة والبيئة بشكل كبير، لافتة إلى أنه ذلك يظهر ضمن أولويات الدولة في الهدف الاستراتيجي الخامس “بنية تحتية متطورة”، وخاصةً في الهدف العام “تعزيز نظم وموارد الطاقة المستدامة”، وهو أحد الأهداف العامة الأربعة التي يتحقق الهدف الاستراتيجي من خلالها.