غموض في واقعة العثور على جثة طفلة متحللة داخل مقابر بالفيوم

سادت حالة من القلق بين أهالي قرية منشأة عطيفة، التابعة لمركز سنورس بمحافظة الفيوم، عقب اكتشاف جثة طفلة مجهولة الهوية في إحدى المقابر. الطفلة التي لم تتجاوز العاشرة من عمرها كانت في حالة تحلل شبه تام، ما زاد من غموض الواقعة ودفع أجهزة الأمن إلى التحرك العاجل لفتح تحقيق موسّع.
جهود أمنية مكثفة لكشف الحقيقة
بدأت فرق البحث الجنائي بمركز شرطة سنورس في جمع المعلومات من سكان المنطقة، واستجواب عدد من الأهالي بحثًا عن أي تفاصيل قد تقود إلى تحديد هوية الطفلة. وتم تشكيل فريق من ضباط المباحث لمتابعة التحقيقات من كافة الجوانب، مع التركيز على احتمالية وجود شبهة جنائية.
النيابة تأمر بالتشريح وتنتظر تقرير الطب الشرعي
باشرت نيابة سنورس الجزئية التحقيق فور تلقي البلاغ، وأصدرت قرارًا بندب الطبيب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية على الجثمان. ويهدف التقرير المنتظر إلى تحديد أسباب الوفاة بدقة، وما إذا كانت هناك دلائل تشير إلى ارتكاب جريمة.
تحرك أمني سريع ومعاينة موقع الحادث
كان اللواء أحمد عزت، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من الرائد عمر شوقي، رئيس مباحث سنورس، حول العثور على جثة الطفلة داخل إحدى المقابر. وعلى الفور، تحركت قوة من الشرطة إلى مكان الواقعة لمعاينته ميدانيًا، وجرى نقل الجثة بسيارة إسعاف إلى مشرحة مستشفى سنورس المركزي بناءً على تعليمات النيابة العامة.
تحقيقات مستمرة وغموض يحيط بالحادث
حتى الآن، لا تزال التحقيقات جارية، وتنتظر الجهات الأمنية تقرير الطب الشرعي وتحريات المباحث لتكوين صورة أوضح عن ملابسات الوفاة. ويأمل فريق التحقيق في أن تسهم شهادة شهود العيان أو التعرف على الطفلة في فك طلاسم الحادث المأساوي الذي هزّ القرية بأكملها






