مسئول بالزراعة يحذر من «لفحة الأرز»،
فهيم : المرض خطير وسريع الانتشار..ولابد من التعامل السريع بالمبيدات
التقاعس عن العلاج ممكن يدمر محصول محافظة بأكملها
نصح الدكتور محمد فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ، المزارعين بضرورة الفحص الجيد لمحصول الأرز.. مشدداً أنه بمجرد ملاحظة وجود بقع بنسبة 10% من مرض «لفحة الأرز»، فلابد من التعامل معها بالمركبات العلاجية والمبيدات ورش المحصول.
حذر فهيم فى تصريحات تليفزيونية من التقاعس عن الملاحظة والعلاج.. موضحا أن ذلك يشكل خطرًا كبيرًا على حقول عديدة وليس على حقل واحد، بل من الممكن يصل تأثيره على محافظة بأكملها، نظرًا لخطورته وسرعة انتشاره.
وأوضح أن ما يسمى بـ «لفحة الرز»، هو مرض يصيب محاصيل الأرز، مثله مثل باقي الأمراض النباتية التي تصيب محاصيل أخرى، منوهًا أن لكل مرض ظروف مناخية معينة.
وأضافأن هذا المرض يناسبه أن يكون المحصول مستنزف فسيولوجيًا، الموجات الحارة الحالية بها طاقة حرارية كبيرة جدًا مصاحبة لدرجات الحرارة؛ بسبب المرتفع الموجود فوق البحر المتوسط، وبالتالي عدم حدوث تسريب لحرارة الأرض ليلًا.
أكد ن هذا المرتفع مازال قويا ومتعمقا على الرغم من أنه كان يجب أن يتحلل ويختفي وينتهي ويتلاشى بعد أربعة أيام، ولكن ما زالت الموجة مستمرة بسبب هذا المرتفع في إطار التغيرات المناخية التي يشهدها العالم.
وأوضح أن النبات كائن حي ويتأثر بشدة بتغيرات المناخ، والأرز من المحاصيل الصيفية التي بطبيعتها تتحمل درجات الحرارة العالية، ولكن زيادة طول الموجة الحارة والطاقة الحرارية الكبيرة أضعف قدرة نمو النبات بصورة طبيعية