البترول : كان لابد من زيادة أسعار البنزين.. والسولار مرشح للزيادة!!
أكد الدكتور حمدي عبد العزيز، المتحدث باسم وزارة البترول والثروة المعدنية، أن الموازنة العامة للدولة تتحمل عبء تثبت أسعار السولار، موضحا أن سعر تكلفة اللتر الواحد يتجاوز 13 جنيها في حين أن السعر الرسمي يبلغ 8.25 جنيه.
وأوضح خلال تصريحات تلفزيونية أن التوقعات بشأن ارتفاع أسعار الزيت الخام المرتقبة من شأنه أن يرفع أيضا أسعار المنتجات البترولية.. وبالتالي هذا الرقم مرشح للزيادة في إشارة إلى ارتفاع سعر السولار.
وقال إن تقييم لجنة تسعير المنتجات البترولية أسعار البنزين تمت وفق عدد من المحددات أبرزها سعر برميل خام برنت وكذلك سعر الصرف، موضحا أن سوق البترول العالمي يتأثر بسهولة إلى جانب العرض والطلب بالأحداث السياسية الجارية.
وأشار إلى زيادة عدد محطات تموين السيارات بالغاز الطبيعي لتصل إلى ما يقارب 1000 محطة قياسا بـ 250 في السابق؛ بهدف توفير الوقود البديل على مستوى جميع المحافظات وزيادة استخدام الغاز الطبيعي على حساب البنزين ومن ثم تقليل نسبة الاستيراد.
وأوضح أن أسعار البنزين الجديدة بعد الزيادة لا تزال تشمل جزءا من الدعم الموجه للمنتجات البترولية، موضحا أنه لم يكن هناك مفر من الزيادة في ظل الظروف التي أعقبت أزمات كورونا والحرب الروسية والحرب على غزة، كان لا بد من الزيادة، لا نستطيع الاستمرار على نفس الأسعار القديمة.
وارتفعت صباح الجمعة أسعار بنزين 80 و92 بواقع 1.25، وبنزين 95 بجنيه واحد لتصل إلى عشرة جنيهات و11.50 و12.50 جنيه للتر على التوالي، فيما ظل سعر السولار ثابتا عند 8.25 جنيه للتر.