المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يصف ما يحدث فى غزة بيوم القيامة
محرقة وقودها الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والنازحين إلى مراكز الإيواء
وصف د. إبراهيم ملحم المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية ما تفعله إسرائيل فى غزة بيوم القيامة.. موضحا أن القطاع يشهد منذ 43 يوما مجزرة ومحرقة متدحرجة وقودها الأطفال والنساء والشيوخ والمستشفيات والنازحين إلى مراكز الإيواء.
وقال فى تصريحات تليفزيونية إن جيش الإبادة الإسرائيلي يعمل بصورة ممنهجة على قتل الأطفال والنساء وتدمير المستشفيات والمدارس..مشيراً إلى سعي قيادات الحرب باسرائيل على رفع صورة نصر مزعوم، من بين أوجاع المرضى وآلامهم.
وأكد أن ما يحدث في غزة مجزرة مروعة يجب أن تتوقف.. وإلجام شهوة القتل التي تشتد بقادة المؤسسة العسكرية للاحتلال حيث يستهدفون الأطفال والنساء كبنوك للإبادة الجماعية.
وعن الهدن الإنسانية في قطاع غزة.. قال أي معنى للهدنة في ظل توالي المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني، يستشهد 500 فلسطيني يوميا، وهكذا هي يوميات الشعب في غزة والضفة الغربية وبين الشهيد والشهيد شهيد آخر، إنها القيامة التي تقوم في غزة منذ 42 يوما، ويقف الغزيون ينتظرون دورهم أمام المحرقة التي أشعلها الاحتلال.
وأضاف أنه لم يتبق شيء في غزة كل شيء في انهيار تام، لا دواء ولا علاج واعتقال للأطباء وتحقيق معهم واختطاف لبعضهم وكذا من المرضى، فلا يمكن لا أحد حجم وفداحة المصاب الذي يتعرض له قطاع غزة، فضلا عن انقطاع الاتصال عن القطاع وهو ما يعني إعدام المرضى في مستشفيات غزة.