عمرو اديب … الإعلامي الشهير استضاف النجمة الشابة ياسمين صبري …
أثناء الحوار ذكرت النجمة الجميلة أنها نشأت وترعرعت في أسرة من الطبقة المتوسطة …. إلى هنا الأمور طبيعية … فمعظم النجوم خرجوا من وسط تلك الطبقة التي أفرزت العديد من الكفاءات في كافة المجالات سواء كانت فنية أو رياضية وثقافية وكافة المجالات الإبداعية …
إلا أن والد النجمة أقام الدنيا و لم يقعدها، حيث قام بالرد على ما ذكرته ابنته من خلال بيان أصدره يلومها فيه على ما صرحت به، نافيا أن تكون ابنته قد تربت وعاشت ضمن أفراد الطبقة المتوسطة، ذاكرا أنها تلقت تعليمها في مدارس أجنبية وركبت سيارة والدتها .. وتلقت الرعاية هى وأشقائها من خلال مربية أجنبية وفرتها لهم الأسرة .. لم ينس أن يذكرها باليخت الذي كانت تمتلكه الأسرة … ليت الأمر كان مقتصرا على ذلك بل قام بتدعيم كلامه بصور نشرها توضح ما كانت تعيش فيه الأسرة … مما فتح مجالا للمتابعين بمقارنة ما كانت عليه النجمة ذاكرين أنها قامت بإجراء عمليات تجميل متعددة !!؟؟
هنا نتوقف لنناقش الأمر بهدوء ونسأل الأب: …
ألهذه الدرجة جرحتك وأحرجتك كلمات ابنتك
هل الانتساب للطبقة المتوسطة معيب أو غير لائق … هل أصبحت راضيا بعد أن شهرت بفلذة كبدك حتى وإن أخطأت أو تجاوزت …
رد فعل الأب ينم ويؤكد أن العلاقات الإنسانية باتت غريبة، تحوطها علامات الاستفهام …
ألم يكن الأجدر أن يتحدث الأب مع الابنة بعيدا عن وسائل الإعلام و مواقع التواصل الإجتماعي التي تتصيد مثل هذه الموضوعات وتجعلها مادة دسمة تتناولها بشتى الطرق لتضيف إليها ما لا تحتمل أو تطيق مسيئة أكثر للأسرة وإظهارها في صورة مفككة علاقاتها غير سوية …
ألم يدرك الأب الذي ربى، أن ابنته الشابة صغيرة السن قد خاضت تجربة كبيرة من خلال زواجها بأحد أباطرة المال والأعمال وعاشت في القصور الفخمة واقتنت أثمن المجوهرات كما ارتدت أفخر وأرقى الثياب وامتلكت أغلى وأندر التحف .. ركبت السيارات الفارهة .. كما كان لها طائرة خاصة تسافر بها إلى أي مكان في العالم في أي وقت تشاء
فتاة عاشت مثل هذه الحياة … فمن الطبيعي أن يكون ما سبق هو حياة الطبقة المتوسطة …
عليك أن تحمد الله أنها لم تقل إنها كانت تعيش معكم حياة الطبقة الكادحة ….
أخيرا …
للابنة المتعجرفة والأب المصدوم أقول: …
كفاكم تفاهة … اجعلوا خلافاتكم بين جدران البيوت ولا داعي لأن تكون سيرتكم على كل لسان … الأب يجب أن يكون أكثر حكمة و حنكة …
الابنة أيضا عليها أن تكون أكثر حرصا وكياسة …
مش كده ولاَّ إيه ؟….
