
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي قال لنا – نحن المصريين – عندما فوضناه ثم نفذنا ثورتنا من أجل أن تعود لنا بلدنا بعد اختطافنا لمدة عام كامل … قال كلمة لا يمكن في يوم ما أن تنسى :
” أنهى مروءة اللى نشعر بيها كضباط ف الجيش والشعب كله مروع وخايف ”
وهنا فليسمح لي فخامة الرئيس ” المحبوب ” أن أقول له:
وما يزال الشعب مروعا وخائفا يافخامة الرئيس … ولكن أيضا أؤكد أن خوفه على بلده مصبره ومقويه . .
الشعب خائف ومروع من الفاسدين ومن مافيا المصالح الذين ما زالوا يصورون الدولة خصما للشعب …
الشعب خائف ومروع من تجار لقمة العيش الذين كووا الشعب الصابر الصامد بنار الغلاء وضيق الحال ويرى الجميع انهم (مطلوقين ) على الشعب ..!!؟؟
الشعب خائف ومروع من نواب لا يشرعون … ومسئولين لاينفذون إلا ما يقلق ويرهب ويخوف الشعب …
الشعب خائف ومروع من بلطجية يعششون ويعيشون بيننا لا يهمهم دولة ولا يردعهم قانون وفارضين سطوتهم وفاردين قلوعهم على الشعب …
الشعب خائف ومروع من أيادى تحاول أن تهدم كل إنجازاتك وتخرب كل مشروعاتك وتستخف بصبر الشعب …
الشعب خائف ومروع من شرذمة من الإعلاميين المأجورين المتروكين (براحة راحتهم) بلا حساب ليسخنوا ويشككوا الشعب وينشروا الفتنة ويروعوا الآمنين …
الشعب يحبك يا ريس …
وهو أيضا يحب أمنه واستقرار بلده وهو مقدر تماما تعبك لكنه ما زال يعيش في رعب وخوف …
من الممكن أن يكون العيب فينا ….
أو أن يكون العشم زيادة …
نعلم أن الحمل ثقيل … والمنطق يقول إنه لزاما وبالمنطق لابد أن تحمله الكفتين .. نحن .. الشعب وأنتم … السلطة …
لكن شعبك الذي أحبك ومنذ اليوم الذي عرفك فيه ثم فوضك … نسى الماضى وفتح صفحة جديدة معك وظن أنها ستصبح وردية …
صحيح أنه يوجد بيننا المؤذى … ويعيش وسطنا العميل والرخيص والدنئ …
أيضا فينا الحزبين الذين بيننا وبينهما نار تارهم معنا ما زالت مشتعلة …
وصحيح أيضا أن ” حزب الكنبة ” الذي تحرك وحملها معك واقفا في ظهرك وهو من يومها ينشر الأمل ويثبت الشعب ويطلب مزيدا من الصمود ومن التحمل .. مستيقظا للأشرار … وواعيا لشرهم …
لكن تبقى همسة:
هذا الحزب الصامد الصابر الداعم أصبح هو أيضا موجوعا وقرب أن يشيخ تحت وطاة العوز وضيق ذات اليد ….
أعانكم الله يا سيدي، وألهمكم الخير للبلاد والعباد وأصلح بطانتكم والله نسأل أن يكفيكم شر المستفيدين والمتسلقين المندسين بينهم …
ألا هل بلغت …
اللهم فاشهد …