موعد جنازة إسماعيل الليثي ومدير مستشفى ملوى التخصصي يكشف تفاصيل جديدة

غادر جثمان المطرب الشعبي إسماعيل الليثي مستشفى ملوى التخصصي بمحافظة المنيا، وسط حالة من الحزن الشديد من أقاربه وأصدقائه، بعد أن فارق الحياة متأثرًا بإصاباته الخطيرة التي لحقت به إثر حادث سير مروع أثناء عودته من إحياء حفل بمحافظة أسيوط فجر الجمعة الماضية.
جثمان إسماعيل الليثي
وأفادت أسرة الراحل بأنهم انتهوا من تغسيل الجثمان داخل المستشفى استعدادًا لنقله إلى القاهرة، حيث من المقرر أن تُقام صلاة الجنازة غدًا الأربعاء بعد صلاة الظهر من مسجد ناصر بحي إمبابة، على أن يُدفن في مقابر العائلة بإمبابة.
وأوضح الدكتور أحمد عمر، مدير مستشفى ملوى التخصصي، في تصريحات صحفية، أن المطرب إسماعيل الليثي وصل إلى المستشفى في حالة حرجة جدًا، وتم إجراء غسلة واحدة للكلى بعد ارتفاع ضغط الدم، إلا أن حالته الصحية تدهورت سريعًا حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.
عزاء إسماعيل الليثي
ومن المقرر أن تتلقى أسرة الفنان الراحل العزاء غدًا الأربعاء عقب صلاة المغرب بميدان النفق في إمبابة، بحضور عدد كبير من الفنانين وزملائه في الوسط الغنائي ومحبيه.
ونعت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل، المطرب الراحل، مؤكدة في بيان رسمي أن الليثي كان يتمتع بحب واحترام الجميع، واصفة وفاته بالخسارة الكبيرة للفن الشعبي المصري، حيث قال مصطفى كامل: «فقدتُ اليوم أخًا عزيزًا وصوتًا أصيلًا من قلوب الناس».
زوجة إسماعيل الليثي
ووفقًا لمصادر طبية داخل المستشفى، فإن زوجة الفنان الراحل دخلت في حالة من الانهيار العصبي التام عقب تلقيها نبأ الوفاة، حيث لم تتمالك نفسها وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة، وسط محاولات الأطباء والممرضين تهدئتها والسيطرة على حالتها النفسية.
وأوضحت المصادر أن الفريق الطبي حاول تقديم الدعم النفسي لها بعد أن بدت عليها علامات الانهيار الكامل، نتيجة ارتباطها الشديد بزوجها الذي كان يمثل لها السند والرفيق طوال سنوات زواجهما.
وأضاف المصدر أن الساعات الأخيرة من حياة الفنان إسماعيل الليثي كانت مليئة بالجهود الطبية المكثفة، إذ حاول الأطباء بكل الوسائل إنقاذه بعد تجدد النزيف المفاجئ في المخ، والذي تسبب في فقدان الوعي الكامل وتوقف التنفس.
وتم إجراء عدة محاولات للإنعاش القلبي الرئوي، لكنها باءت بالفشل بسبب شدة النزيف وخطورة الحالة، ليُعلن وفاته رسميًا وسط حالة من الحزن العميق بين الفريق الطبي الذي لم يتمالك بعض أفراده دموعهم بعد رحيله.
وشهدت المستشفى تجمعًا لعدد من محبي الفنان وأقاربه الذين حضروا فور علمهم بالخبر، فيما سادت حالة من الصمت والحزن في أروقة المكان، وأكد عدد من العاملين بالمستشفى أن الفنان الراحل كان يتميز بتواضعه وابتسامته الدائمة، وأنه كان يتبادل الكلمات الطيبة مع الجميع رغم ما كان يعانيه من ألم خلال فترة علاجه الأخيرة.
يُذكر أن المطرب الشعبي إسماعيل الليثي قد حقق شهرة واسعة خلال السنوات الماضية من خلال عدد من الأغاني الشعبية التي لاقت رواجًا كبيرًا على منصات التواصل الاجتماعي، واشتهر بصوته القوي وحضوره الفني المميز، كما شارك في عدد من الحفلات والمناسبات داخل مصر وخارجها.






