ننشر بنود المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ بعد التوقيع

شهدت قمة شرم الشيخ للسلام، التي رأسها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشاركة واسعة من رؤساء دول وحكومات من مختلف أنحاء العالم.
اتفاقية شرم الشيخ للسلام
وقع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على اتفاقية شرم الشيخ للسلام، التي تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.
وكما وقع قادة قطر وتركيا على وثيقة بشأن الاتفاق بين إسرائيل وحماس.
تفاصيل الاتفاق
يتمثل الاتفاق في عدة مراحل، تشمل المرحلة الأولى وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإعادة إعمار القطاع.
ويهدف الاتفاق إلى تحقيق سلام دائم ومستدام في المنطقة، وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب الفلسطيني.
أعلن عن التوصل إلى اتفاق بشأن المرحلة الأولى من خطة سلام في قطاع غزة، بفضل الجهود المصرية القطرية الأمريكية.
بنود المرحلة الأولى من اتفاق شرم الشيخ بعد التوقيع
• انتهاء الحرب فورا بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.
• ستنسحب القوات الإسرائيلية إلى الخط المتفق عليه استعدادًا لعملية تبادل الأسرى.
• ستُعلّق كل العمليات العسكرية، بما في ذلك القصف الجوي والمدفعي، وستبقى خطوط القتال مجمّدة حتى تُستوفى شروط الانسحاب المرحلي الكامل.
• سيُعاد جميع الرهائن أحياءً وأمواتًا.
• ستُفرج إسرائيل عن 250 سجينًا محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى 1700 معتقل من غزة بعد 7 أكتوبر 2023، بمن فيهم جميع النساء والأطفال المعتقلين في ذلك السياق.
• عن كل أسير إسرائيلي يُعاد جثمانه، ستُعيد إسرائيل رفات 15 فلسطينيًا.
• ستدخل المساعدات فورًا إلى غزة، على أن تكون بكميات لا تقل عن ما ورد في اتفاق 19 يناير 2025 بشأن المساعدات الإنسانية، وتشمل إعادة تأهيل البنية التحتية (مياه، كهرباء، صرف صحي)، والمستشفيات والأفران، ودخول المعدات اللازمة لإزالة الركام وفتح الطرق.
• سيجري إدخال المساعدات وتوزيعها عبر الأمم المتحدة ووكالاتها، والهلال الأحمر، ومؤسسات دولية أخرى محايدة، دون تدخل من الطرفين.
• سيخضع فتح معبر رفح بالاتجاهين للآلية نفسها التي طُبّقت بموجب اتفاق 19 يناير 2025.
• سيُطلق خطة اقتصادية لإعادة بناء غزة عبر لجنة من خبراء ساهموا في بناء مدن حديثة مزدهرة في الشرق الأوسط، مع دراسة كل المقترحات الاستثمارية الجادة التي يمكن أن توفر فرص عمل وأملًا لمستقبل غزة.
• ستُنشأ منطقة اقتصادية خاصة مع تفضيلات جمركية وإمكانية دخول ميسّر بالتفاوض مع الدول المشاركة.
• لن يُجبر أحد على مغادرة غزة، ومن يرغب بالمغادرة سيكون حرًا في العودة لاحقًا، وسيُشجَّع السكان على البقاء والمشاركة في بناء غزة جديدة.
• ستعمل الولايات المتحدة مع شركاء عرب ودوليين لتشكيل “قوة استقرار دولية” تُنشر فورًا في غزة لتدريب ودعم قوات شرطة فلسطينية مختارة، بالتشاور مع مصر والأردن وستتعاون هذه القوة مع إسرائيل ومصر لتأمين الحدود ومنع دخول السلاح وتسهيل تدفق المساعدات.
• لن تحتل إسرائيل غزة ولن تضمها ومع استقرار سيطرة قوة الاستقرار الدولية، ستنسحب قوات الجيش الإسرائيلي وفق معايير وجدول زمني متفق عليه، مع بقاء وجود أمني محيط حتى ضمان خلو غزة من أي تهديد إرهابي متجدد.
• سيُنشأ حوار ديني مشترك يقوم على قيم التسامح والتعايش السلمي لتغيير العقليات والسرديات بين الفلسطينيين والإسرائيليين عبر إبراز فوائد السلام.






