مصدر طبي يكشف حقيقة فيديو إلقاء مواطن على الأرض بمستشفى السلام ببورسعيد
مستشفى السلام تنفي إلقاء المواطن على الأرض
نفى مصدر طبي مسؤول بهيئة الرعاية الصحية ببورسعيد صحة ما تم تداوله حول إلقاء أحد المواطنين على الأرض داخل مستشفى السلام، مؤكدًا أن الفيديو المتداول لا يعكس الواقع بالكامل.
وأوضح المصدر أن المواطن لم يطرد أو يتخلى عنه من جانب المستشفى، بل عاد إلى الاستقبال بعد انتهاء علاجه الطبي بالكامل نتيجة رفض أسرته استلامه.
المواطن عاد للمستشفى من تلقاء نفسه
أوضح المصدر أن المواطن “هشام.م.ف” أنهى برنامجه العلاجي داخل المستشفى وغادر مقر العلاج الطبيعي بشكل طبيعي، ثم عاد طواعية إلى محيط المستشفى حيث جرى تصويره جالسًا على الأرض.
وأكد أن إدارة المستشفى لم تتلق أي بلاغ بعودته عبر الطوارئ، ولم يُسجل دخوله كمريض جديد، ما يعني أن الواقعة لا تتعلق بأي تقصير طبي.
المستشفى تتدخل احترامًا للجانب الإنساني
أشار المصدر إلى أن إدارة المستشفى تدخلت فور ملاحظة وجود المواطن خارج الأقسام الطبية، واستقبلته مرة أخرى احترامًا لآدميته، رغم أن مسؤولية رعايته الاجتماعية لا تقع على المنظومة الصحية.
وأضاف أن المشكلة الأساسية تكمن في رفض الأسرة استلامه، ورفض دار الرعاية قبوله بسبب أحكام قضائية مسجلة ضده.
القضية اجتماعية وليست طبية
وأكد المصدر أن المستشفى قامت بدورها الطبي على أكمل وجه، وأن جوهر المشكلة اجتماعي يحتاج إلى تدخل الجهات المختصة لرعاية الحالات التي لا تجد مكانًا للعودة إليه، حتى لا تتكرر مواقف قد تُسيء لصورة المستشفى.
المنظومة الصحية ملتزمة بالجانب الإنساني دائمًا
شدد المصدر على التزام المنظومة الصحية في بورسعيد بالجانب الإنساني في كل الأوقات، وأن التعامل مع المواطن تم فور رؤيته حفاظًا على سلامته. وطالب بتحري الدقة قبل نشر مقاطع الفيديو التي قد تثير البلبلة دون معرفة الملابسات الكاملة.
