أبدا لن تركع أو تخضع مصر إلا لله
( الطاووس ) دونالد ترامب يتذاكى علينا ..
لمزيد من الإيضاح تعالوا نقرأ السطر من أوله لنعرف القصة من البداية ..
* في عهد غير المأسوف ” جدو بايدن ” كان الأمل أنهم يدفعوا بسكان شمال ووسط غزة الى الجنوب بأمل أنهم سيدقوا على أبواب مصر …
وتحملي أنتِ كامل المسئولية يا مصر ..
وإما مصر تفتح وإما تمتنع وفي كلتا الحالتين شعب مصر سيثور على الحاكم وعلى الجيش وهو المطلوب …
وظلوا يضغطون على مشاعر المصريين لكن الخطة لم تنجح والمصريون لم يثوروا …
* هل يأسوا … أو هل تغير تكتيكهم ؟ .. أبدا فقد أشاع ” النتن ياهووو ” وجود أنفاق واصلة لسيناء من داخل رفح الفلسطينية … وذلك ليقيم الحجة علينا ويعطي ” جدو بايدن ” سوطا يلوح به مهددا ومتوعدا مصر ..!!؟؟
” أنتم تسلحون حماس .. أنتم تهددون أمن «البى بى» وجماعته ..
أنتم سبب عملية السابع من أكتوبر …
وتحملى يا مصر المسئولية كاملة … ”
أيضا… الحكاية لم تفلح ولم تخف مصر أو ترتعد فرائصها ..
* لم ييأسوا وعادوا للتكتيك الأول لكن بطريقة أفظع وفكروا في تنفيذ ” خطة الجنرالات”
هل تتذكرونها …!؟
قرروا منع المساعدات عن مصر نهائياً واستولوا على معبر رفح و أغلقوا شمال غزة وأعلنوه منطقة عسكرية …
وبعد أن كان التهجير قسريا أصبح طوعيا ..
لأن أشاوس غزة وشعبها الأبي الشجاع لم يدقوا على باب مصر …
هنا قالوا لهم:
بكيفكم وعليكم أن تختاروا ما بين الموت جوعا أو الموت قتلا بقذائف عشوائية مستمرة لا تبقى ولا تذر …
و أيضا تحملي المسئولية يا مصر ….!؟
لكن الوقت مر سريعا وخسائر الكيان البغيض تضاعفت وزادت والجنود أصابهم هلع وفزع وصرع وأيضا لم يفلحوا …
الأهم أن أمريكا لم تقدر أن تفرض على مصر رأيا ولا استطاعت أن تتخد قرارا بالمواجهة المباشرة …
كل ما استطاعت عمله أنها سلحت ومولت ثم أنشأت رصيفا وتركت ” النتن” يهدم ويفرم في كافة أركان غزة براحته …
لكن ” النتن ” كان متفائلا بالذى سيحل محل ” جدو بايدن ” أنه هو الذى ( هيرقد على البيضة عشان تفقس ) !!
* وبدأت جولة جديدة مع الطاووس ” ترامب ” ولكن بتكتيك جديد ..
لكن عليكم أن تنتبهوا فقبل التصريح ( الترامبى ) الأخير كان هناك تلميح بتوقيع عقوبات متنوعة سوف تصدر ضد مصر …
وحينما صدر التصريح فهمنا الفولة .. … فالسيد ” ترامب ” هيمشيها على طريقة (طنط عواطف .. ) !!
غزة ياجماعة أصبحت غير صالحة للعيش خااااالص .. فهى الآن عبارة عن ركام فوق ركام والتدمير بنسبة 95 % ولا بنية أساسية والإعمار يحتاج إلى أكثر من مائة عام
( آه والله قالوا هذا ) !!؟؟
وحرام نترك السكان المساكين في العراء
لابد أن نكرمهم ونعززهم وننقلهم إلى أماكن آدمية تناسبهم وتليق بهم فهم بشر !!؟؟
ولأول مرة وبالفم المليان والتصريح الصريح تقال كلمة ( التهجير ) بمنتهى الجراءة والصراحة وأيضا … الوقاحة ..
هكذا دون لف ولا دوران .. هكذا ..
لابد أن مصر والأردن يستوعبوا الفلسطينيين عندهم ولأجل غير مسمى …
لا طوعيا ولا قسريا .. بل بالأمر المباشر ومن رئيس العالم .. !!!!
الإنسانى …
وتحملى المسئولية يامصر ..
ولكن هذه المرة اكتملت الجملة رسميا ..
وإلا تكوني بتهدرى – نظمى فهمى رسمى – “حقوق الإنسان” ويحق عليكِ العقوبة من كل الدول المحبة والداعمة للسلام حسب قانون ساكسونيا وراعيته ماما أمريكا وطاووسها المختل …
وعندها لن تكون هناك مساعدات تضحكين بها علينا ولا مستشفيات ولا علاج مصابين
ولا حتى فيه دولة ولا فيه قضية وكبرى دماغك وتعالى لنجري معكي أحلى صفقة
بالأمر المباشر … تحملى المسؤلية كلها ..
استوعبي أنت الغزاوية .. والأردن يستوعب أهل الضفة … وبهذا يكون الطاووس الترامبي قد حقق خطته دون أن يذكر موضوع أمن ” النتن ” وعصابته نهائيا ولا ذكر موضوع حلم دولة إسرائيل الكبرى نهائيا ..
فالحكاية كلها ” إنسانية أمريكا ” وطاووسها المحب للسلام والحنان .. من أجل أن يكسب تعاطف وتأييد الرأى العام العالمى …
يفعلها ومعه وتحت إبطيه ” البقر الحلوب ” أصحاب المصالح والقواعد والحماية والتطبيع والتريليونات … !!؟؟
بالمناسبة هل استمعتم إلى أحد منهم وقد أعرب عن رأيه !! ؟
هل اعترض أحدهم .. هل أعلن وقوفه مع القضية وقام برفض الفكرة !!!!؟
ما زلنا منتظرين صدى أصواتهم فلربما يكون التأخير بسبب خطأ تقنى في البث …
وصدق من أطلق على الطاووس المغرور لقب
” أبوحنان ” ..
حنان حنان صحيح يعنى مش أى كلام …
( دا عند الست الوالدة يابو حنان ..
ولو راجل صحيح نفذ كلامك ) …
يا جمالك ويا عظمتك ويا شموخك يا مصر وأنتِ تعلنينها واضحة مدوية ” لأ ” وأيضا بالأمر المباشر ( وأعلى ما في خيلكم اركبوه )
والا إيه يا مصريين !!!
هل ستقفون وقفة رجالة … وألا هتسيبوه يهاتى لوحده !!!!!!!
العالم كله ينتظركم …
أبدا لن تركع أو تخضع مصر إلا لله …
