الدين والحياة

أهالى المنيا يحتفلون بذكرى الإسراء والمعراج 

شهد مسجد سيدي أحمد الفولي بمدينة المنيا توافد مئات الزائرين لحضور احتفالية ذكرى الاسراء والمعراج بمشاركة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا وبمتابعة إعلامية من إسماعيل محمد منسق عام المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا، وأحمد نوح الأمين العام لفرع المنظمة بالمنيا، وفضيلة الشيخ عصام محمد حسونه وكيل الوزارة ورئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا.

تضمن الحفل ابتهالات دينية، وعقد مقرأة قرآن لمشايخ وزارة الأوقاف، وعلماء الأزهر الشريف وأعضاء المنظمة العالمية لخريجي الأزهر فرع المنيا.

وشهد محيط المسجد إقامة سرادق كبير لقراءة القرآن لأحد كبار القراء بمشاركة أعضاء المنظمة، وسط تشديدات أمنية مكثفة، وقيام العديد من الزائرين بتوزيع المأكولات والحلوى أو كما يطلق عليها “نفحات”

كما تناول خريجو الأزهر فرع المنيا الحديث عن ضريح سيدى أحمد الفولى أحد علماء الأزهر الشريف.. موضحين أن مسجد وضريح سيدي أحمد الفولي، هو الأشهر في المحافظة بين المساجد، حتى لقبت المحافظة باسمه “منيا الفولي”.

والإمام الفولي من الأئمة المعروف عنه علمه الكبير، فهو من أب مصرى وأم يمنية، فاسمه بالكامل “على بن محمد بن على اليمنى المصرى”، ولد عام 990 هــ وتوفى 1067 هـ ، ولقب بالأستاذ لأنه كان عالماً بالأزهر الشريف، وله العديد من المؤلفات العلمية وله تلاميذه ودفن فى ضريح خاص بزاويته، ويُقام له إحتفالية كبيرة كل عام في ليلة 27 رجب من كل عام، غير أن كتابه”علم الأكياس فى حسن الظن بالناس” يُعد من أشهر المؤلفات التي عُرف بها، ويأتي إليه الآلاف للزيارة في كل يوم جمعة منذ السابعة صباحاً وحتى السابعة مساءً.

ومسجد الفولي مبنى على التراث الأندلسي.. وقال المؤرخون إن الخديوي اسماعيل وهو فى طريق رحلته إلى جنوب مصر توقف بموكبه في النيل، أمام زاوية الشيخ الفولي قبل إنشاء المسجد الحالي، ونزل وزار الضريح، وأمر ببناء جامع كبير له يليق بمقامه العلمي والديني عام 1363 هـ.

وبالفعل جرى تشييد المسجد وإفتتاحه عام 1365 هـ.

كما يشهد مسجد الفولي طقوساً تميزه عن غيره من مساجد المحافظة كل يوم جمعة، إذ يُعقد إمام المسجد والحاضرين مقرأة لورد من القرآن ويتلونه بصوت عال، مع تفسير الآيات بشكل دقيقة.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى