عاجلعام

إهتمام رئاسى كبير بإجلاء المصريين من السودان

متابعة لحظية من القيادة السياسية لجهود خلية الأزمة فى عودة أبناء الوطن

وصول طائرة عسكرية لقاعدة شرق القاهرة.. والعائدون :السيسى.. أب لكل المصريين

أ ش أ
عرضت قناة “القاهرة الإخبارية” الفضائية بثًا مباشرًا ولقطات حصرية، لحظة وصول الطائرة الثانية التي تقل المصريين القادمين من السودان، بعد نجاح السلطات المصرية في عملية إجلائهم.

ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” الفضائية، مساء اليوم  عن مصادر مصرية مسئولة قولها إن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على أبنائها الموجودين في السودان.. مشيرة إلى أن التنسيق مستمر مع الجانب السوداني لتوفير ممرات آمنة، ونساعد الدول الصديقة في إجلاء رعاياها”.

وأكدت المصادر أن هناك متابعة لحظية من الرئيس عبد الفتاح السيسي لعمل خلية الأزمة المعنية من الدفاع والمخابرات العامة والداخلية والخارجية والهجرة في عملية إجلاء المصريين من السودان.
أوضحت أن الرئيس السيسي يتلقى تقارير دورية من خلية الأزمة المعنية بعملية إجلاء المصريين.

وأضافت المصادر أن الرئيس السيسي وجه بتقديم كل أشكال الدعم لعملية إجلاء المصريين من السودان.

كانت الطائرة الأولى التي تقل المصريين القادمين من السودان قد وصلت إلى مطار شرق القاهرة بعد نجاح السلطات المصرية في عملية إجلائهم، كما أن هناك رحلات برية أخرى تصل عن طريق معبر أرقين الذي يستقبل جنسيات أخرى والذي يقدم كافة التسهيلات لجميع المواطنين القادمين.

وتعمل جميع أجهزة الدولة للحفاظ على صحة وسلامة المصريين المتواجدين بالسودان وتوفير كل سبل الدعم للاطمئنان عليهم وإعادتهم سالمين إلى أرض الوطن.

وكان قد وصل إلى مطار قاعدة شرق القاهرة عدد من الرعايا المصريين القادمين من مطار بورتسودان الدولي على متن طائرة عسكرية.

ووجه المواطنون المصريون الشكر للقيادة السياسية على الجهود الكبيرة للحفاظ على حياتهم، وإعادتهم إلى مصر.

أعرب هشام موسى، أحد الرعايا المصريين القادمين من السودان، عن شكره للرئيس عبد الفتاح السيسي.. واصفا إياه “بالأب لكل المصريين”.. ومشيراً إلى أنه يشعر بالفخر تجاه الدولة المصرية.

وأشار إلى أنه يعمل في أحد البنوك. وفور تدهور الأوضاع تواصلت السفارة المصرية معهم عبر الهاتف.. وطالبت المصريين الالتزام بالتواجد في المنازل وبعيدا عن الأحداث الدائرة؛ ثم عادت وتواصلت معنا من أجل الانتقال إلى بورتسودان.. مشيرا إلى أن الرعايا المصريين من أوائل من تم نقلهم إلى مكان آمن.

وأشار إلى أنه فور الوصول إلى بورتسودان حرص القنصل المصري على مقابلتهم وتوفير كل الرعاية الطبية والمواد الغذائية والاطمئنان عليهم قبل إعادتهم إلى مصر.. مشددا على أن ما حدث يؤكد حرص الدولة المصرية واهتمامها بمواطنيها في أي مكان سواء في الداخل أو الخارج.. موجها الشكر لوزارة الخارجية على جهودها.

بينما وجهت ريهام ناصر الشكر لكافة أجهزة الدولة المصرية.. مشيرة إلى أنها كانت تشعر بالخوف حتى تم التواصل معها.. موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة ووزارة الخارجية على جهودهم.. مؤكدة أنها عادت ومعها أسرتها كاملة.

فيما م أكد عمر عبدالراضي، أن الجالية المصرية تشعر بالأمان في ظل الدعم الكبير والاهتمام بهم.

وقال مصطفى فخري طالب مصري بكلية شرق السودان، إنه يجب على المصريين أن يعرفوا جيدا نعمة الأمن والأمان التي يعيشون بها في مصر.. مشيرا إلى أن الدرس الذي تعلمه من تلك الأحداث هو أنه يجب على جميع المصريين أن يحافظوا على دولتهم وتماسكها وتقدمها.
وأضاف أنه يدرس بكلية الطب في السنة الدراسية الرابعة، مؤكدا أنه لولا جهود السفارة المصرية بالسودان، والقوات المسلحة المصرية، ما كان يعلم ماذا سيكون مصيره، مؤكدا أنه يشعر بالفخر بالدولة المصرية وجهودها في حماية أبنائها.
ثمن أمير عبدالحميد أحد الطلاب المصريين بالسودان، رد الفعل السريع من الدولة المصرية لإنقاذهم.. لافتا إلى أن أعضاء السفارة المصرية كانوا يتواصلون معهم بشكل شبه يومي للاطمئنان عليهم، ومطالبتهم بالتواجد في المنازل خوفا على سلامتهم.
وأضاف أنه تم نقلهم إلى منطقة بورسودان عن طريق السفارة المصرية، التي سهلت لهم كافة الإجراءات، منوها بأن عملية الانتقال من الخرطوم إلى السودان لم تكن بالأمر السهل، لولا الدعم الكبير من القيادة السياسية والحرص على أمن وسلامة كافة المصريين في السودان.
وأشارت السيدة “أم آلاء” إلى أن ما قامت به أجهزة الدولة المصرية بمثابة قبلة الحياة بالنسبة لها ولأسرتها، لافتة إلى أنها لم تكن تعلم كيف تتصرف، خاصة أن لديها أبناء ومن بينهم طفلة رضيعة.
وأوضحت أن السفارة المصرية في السودان، تواصلت معها من خلال الأرقام الهاتفية الموجودة لديها، وتم نقلها إلى بورسودان ومنها إلى القاهرة، موجهة الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والقوات المسلحة.
فيما قال فرج عبدالواحد “موظف بأحد البنوك في السودان” أن ما قامت به مصر لم تفعله الدول العظمى مع رعاياها.. مضيفا أن المتواجدين في السودان ومن بينهم زملاؤه في مكان عمله من جنسيات أخرى اشادوا بجهود مصر وأنها من أوائل الدول التي عملت على حفظ سلامة رعاياها ونقلهم إلى أماكن آمنة، تمهيدا لعودتهم إلى مصر.
ووجه الشكر للرئيس السيسي وكافة أجهزة الدولة المصرية، حيث تم تذليل كافة العقبات والصعاب أمام عودتهم إلى مصر، مشيرا إلى أن أسرته كانت معه بالسودان وكان يشعر بالخوف الشديد عليهم.
وأوضحت مدام نسرين إحدى المصريات العائدات من السودان، أن كلمة الشكر لا تكفي حق الرئيس السيسي وأجهزة الدولة المصرية في إعادتهم إلى مصر، مشيرة إلى أن معها والدتها وهي سيدة كبيرة في السن، وكانت تخشى عليها وعلى صحتها، ولكن السفارة المصرية في الخرطوم قدمت لها كل الدعم حتى عودتها إلى مصر.
وأشارت إلى أنها تواصلت مع السفارة المصرية، وخلال نصف ساعة فقط وجدت اتصالا من السفارة يخبرها بكافة إجراءات وتسهيلات عودة إلى مصر، متابعة أنها لم تصدق هذا التجاوب السريع في التعامل معها.

أضافت هذه هي السياسة المصرية الثابتة تجاه أبنائها عبر التاريخ لا تتغير مهما كانت المتغيرات أو الظروف، فالدولة تقف حائط صد للذود عن كل مصري يستشعر الخطر في الداخل والخارج.

 

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى