اخبار عالمية

انهيار الحكومة الائتلافية في هولندا .. بسبب خلاف حول سياسة الهجرة

انهارت الحكومة الائتلافية الهولندية، اليوم، بعدما أعلن غيرت فيلدرز اليميني المتطرف انسحاب حزبه “من أجل الحرية” من الائتلاف الحاكم في هولندا، بسبب خلاف حول سياسة الهجرة، في خطوة يرجح أن تمهد الطريق لإجراء انتخابات جديدة.

وهدد اليميني المتطرف فيلدرز، أمس الأول الأحد، بسحب حزبه والذي يعد الأقوى في البرلمان، ما لم يوافق الائتلاف الحاكم على مطالبه باتخاذ موقف صارم تجاه طالبي اللجوء.

وتضمنت خطة حزب “من أجل الحرية”، والتي تتألف من عشر نقاط، تدابير مثل إغلاق الحدود الهولندية أمام طالبي اللجوء، وإغلاق مراكز استقبال طالبي اللجوء، وإنهاء لم شمل أسر اللاجئين المعترف بهم.

وكتب فيلدرز عبر منصة إكس بعد فشل المشاورات مع الأحزاب الثلاثة الأخرى، أمس الإثنين، “لا موافقة على خططنا المتعلقة باللجوء، ولا تعديل على اتفاق الائتلاف. حزب من أجل الحرية ينسحب من الائتلاف”.

وأصبح مستقبل الحكومة على المحك بعد انسحاب حزب “من أجل الحرية”، مع احتمال إجراء انتخابات مبكرة.

وكان حزب “من أجل الحرية” الهولندي، دعا في نوفمبر 2023، إلى نشر الجيش لحماية حدود البلاد في حال عدم إغلاقها أمام طالبي اللجوء.

كما دعا فيلدرز إلى إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وإغلاق مراكز اللجوء وترحيل المخالفين ذوي الجنسية المزدوجة، وتجريدهم من الجنسية الهولندية.

وبعد فوزه المفاجئ في الانتخابات البرلمانية، انضم حزب “من أجل الحرية” لأول مرة إلى حكومة ائتلافية، حيث أبرم اتفاقا مع حزب “الشعب من أجل الحرية والديمقراطية” المحافظ، وحزب “العقد الاجتماعي الجديد” الوسطي، و”حركة المزارعين والمواطنين” الشعبوية.

ولكن ائتلاف يمين الوسط اعتبر هشا منذ البداية، حيث أبدى حزب “العقد الاجتماعي الجديد”، على وجه الخصوص، شكوكا جدية حول ما إذا كان حزب “من أجل الحرية” بزعامة فيلدرز سيحترم الدستور.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى