ادانات دولية لحادث الهجوم على رئيسة الوزراء الدنماركية
توالت الإدانات من جميع أنحاء أوروبا.. عل حادث الهجوم الذى تعرضت له رئيسة الوزراء الدنماركية مته فريدريكسن.
وكانت رئيسة الوزراء الدنماركية قد نقلت إلى المستشفى بعد أن هاجمها رجل في وسط كوبنهاجن، – حسبما ذكر مكتبها-.
وقال المكتب إن فريدريكسن “آمنة لكنها صدمت” بسبب حادث مساء الجمعة.. مضيفا أن ارتباطاتها المقررة السبت ألغيت.
وذكر شهود عيان لوسائل الإعلام الدنماركية إن رئيسة الوزراء 46 عاما تمكنت من الابتعاد عن مكان الحادث.
ولا تعتقد الشرطة التي تحقق في الاعتداء أن الهجوم كان بدوافع سياسية.
وذكرت وكالة الأنباء الدنماركية “ريتزاو” أن الرجل كان مخمورا وتحت تأثير مخدرات أخرى في ذلك الوقت وأنه مواطن بولندي كان مقيما في الدنمارك لفترة طويلة.
وكتب الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرج على منصة التواصل الاجتماعي (إكس): “صُدمت لسماعي عن العنف ضد صديقتي رئيسة وزراء حليفتنا الدنمارك مته فريدريكسن . أنا أدين بشدة جميع أعمال العنف ضد قادتنا السياسيين”.
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين ذلك بأنه “عمل حقير يتعارض مع كل ما نؤمن به ونناضل من أجله في أوروبا”، بينما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون به ووصفه بأنه “غير مقبول” وتمنى لرئيسة الوزراء التعافى العاجل.
ونشر المستشار الألماني أولاف شولتس رسالة على إكس وقال: “عزيزتى مته، أتمنى لك تعافيا عاجلا”.
وكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك على موقع إكس: “يجب أن تكون الديمقراطيات خالية من الترهيب والتهديدات”.
وقال رئيس الوزراء الفنلندي بيتيري أوربو: “أدين بشدة أي شكل من أشكال العنف ضد القادة المنتخبين ديمقراطيا في مجتمعاتنا الحرة”.
وكتب رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون على (إكس): “الهجوم على زعيم منتخب ديمقراطيا هو أيضا هجوم على ديمقراطيتنا”.