ارتفاع عدد الضحايا في اشتباكات مخيم «عين الحلوة» .. إلى 15 قتيلاً
ارتفع عدد قتلى الاشتباكات الدائرة في مخيم «عين الحلوة» للاجئين الفلسطينيين، جنوبي لبنان، إلى 15، فضلا عن تسجيل أكثر من 150 جريحا.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، اليوم، أن الجولة الحالية من الاشتباكات، التي وصفت بالأعنف، تجددت صباحا على المحاور كافة، وبلغ عدد ضحاياها منذ اندلاعها يوم الخميس الماضي، 15 قتيلا وأكثر من 150 جريحا، بعد أن كانت قد أفادت أمس الأربعاء بسقوط خمسة قتلى.
وأشارت إلى تراجع حدة الاشتباكات في ساعات الصباح على مختلف محاور المخيم، لتبلغ منسوب الهدوء الحذر، بعدما انعدمت أصوات القذائف والرصاص، وفتح الطريق الرئيسي الشرقي الذي يربط الجنوب بمدينة صيدا.
ويعد مخيم عين الحلوة من أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، إلى جانب 11 مخيما آخر، حيث يقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في البلاد بنحو 300 ألف، علما أن الجيش أو القوى الأمنية اللبنانية لا تدخل إلى المخيمات بموجب اتفاقات ضمنية سابقة، تاركين مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم، بينما يفرض الجيش اللبناني إجراءات مشددة حولها.
وكان المخيم قد شهد اشتباكات مماثلة بدأت في 29 يوليو الماضي واستمرت خمسة أيام، وأدت إلى وقوع 11 قتيلا وأكثر من ستين جريحا، كما تسببت في أضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخله، بالإضافة إلى نزوح عشرات العائلات.
يذكر أن الأطراف المتصارعة كانت قد توصلت لاتفاق لوقف إطلاق النار يوم الجمعة الماضي عقب اجتماع في ثكنة للجيش اللبناني، بحضور ممثلين عن فصائل فلسطينية كبرى.