استكشاف المناطق الأثرية بتل البرنوجى السياحى
فرحات :العمل المشترك يساهم فى المزيد من الاستكشافات
أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية تبنى الجامعات المصرية خطط بحثية تهدف لخدمة وتنمية المجتمع المحيط بها في كافة المجالات.. مشيرًا إلى أهمية المشاركة الفعالة ودعم التعاون بين الجامعات وكافة مؤسسات الدولة فى إطار الأهداف الإستراتيجية لرؤية مصر 2030.
وفي هذا الإطار.. شارك فريق بحثي من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة دمنهور في أعمال استكشاف المناطق الأثرية ب “تل البرنوجي السياحي” بالتعاون مع فريق بحثي من منطقة آثار البحيرة.
قال د. عبدالحميد السيد نائب رئيس جامعة دمنهور للدراسات العليا والبحوث إن الجامعة تسخر كافة إمكاناتها البشرية والعلمية لجميع التخصصات البحثية التي تساهم في تنمية المجتمع.. موضحا أن الجامعة تدرك أهمية المشاركة المجتمعية مع كافة مؤسسات الدولة للنهوض بالتنمية البيئية والمجتمعية.
فيما أكد د. إلهامي علي ترابيس أستاذ الجيوفيزياء التطبيقية وعميد كلية العلوم أن البحث الكشفي يعد ثمرة تعاون حقيقية بين كلية العلوم ومديرية الآثار بالبحيرة، وذلك في ضوء ما تملكه كلية العلوم من كوادر علمية متميزة فى مجال الاستكشاف الجيوفيزيائى وأجهزة علمية متميزة ومتطورة في هذا المجال.. مشيراً إلى ما تقدمه منطقة آثار البحيرة من تسهيلات ومعلومات لتيسير عملية البحث والاستكشاف.
فيما أشاد د. خالد فرحات مدير منطقة آثار البحيرة بالتعاون مع كلية العلوم جامعة دمنهور.. مشيراً إلى أن هذا العمل المشترك من شأنه المساهمة في دعم المزيد من الاستكشافات الأثرية للمواقع المتعددة التابعة لمحافظة البحيرة.
وصرح د. عثمان محمد عثمان رئيس قسم الجيولوجيا وأحد أعضاء الفريق البحثي بأنه تم تعظيم الاستفادة من مثل تلك الأبحاث في خدمة العملية التعليمية بالقسم من خلال إشراك الطلاب في أعمال البحث لتدريبهم على الأجهزة العلمية المتخصصة.
وأكد د. عمرو عبد الرؤوف الأستاذ المساعد بكلية العلوم جامعة الزقازيق وأحد أعضاء الفريق البحثي أن النتائج المبدئية للقياسات الجيوفيزيقية لعمل الفريق البحثي إيجابية ومبشرة.
ضم الفريق البحث محمد علي كبير مفتشي آثار البحيرة و رامي غنيم المعيد بكلية العلوم بدمنهور والباحث أحمد علاء من معهد بحوث البترول وعدد من طلاب كلية العلوم جامعة دمنهور.. بالإضافة إلى العاملين بمنطقة آثار البحيرة.
