افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم
وجه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على رعايته المسابقة العالمية للقرآن الكريم وتوجيهه بإكرام أهل القرآن وحسن مكافأتهم، وإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، مهنئًا إياه بفوزه بولاية رئاسية جديدة.
جاء ذلك في كلمة رئيس الوزراء التي ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم والتي بدأت أعمالها اليوم وتستمر على مدار ٥ أيام “دورة الشيخ محمود على البنا (رحمه الله) بحضور الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، والدكتور محمد عبد الرحمن الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، و خالد عبدالعال محافظ القاهرة، وعدد من سفراء الدول العربية والأجنبية، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وعدد من الإعلاميين، والمحكمين والمتسابقين المشاركين في المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم.
وأكد رئيس الوزراء أن المصريين قالوا في نسبة تصويت تاريخية نعم للقائد، نعم لاستكمال الإنجازات والتي تقف هذه العاصمة الإدارية الجديدة التي نحن في القلب منها اليوم شاهدة على جانب من عظمتها، نعم للحفاظ على أمننا القومي في ظل التحديات الراهنة سائلين الله (عز وجل) أن يعينه وأن يحفظه ويوفقه ويسدد خطاه.
وأوضح أن قيمة جوائز هذه المسابقة بلغت أكثر من ثمانية ملايين جنيه، وجائزتها الأولى مليون جنيه للفائز الأول، موجها الشكر للرئيس السيسي على توجيهه بإقامة هذه المسابقة بدار القرآن الكريم بمسجد مصر ومركزها الثقافي الإسلامي، تلك الدار التي تعد أيقونة عظيمة شكلا ومضمونا في خدمة القرآن الكريم، والتي ستقام بها فعاليات هذه المسابقة على مدار خمسة أيام بإذن الله تعالى.
واستعرض وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في كلمته التي ألقاها نيابة عن رئيس الوزراء، جهود الوزارة في خدمة القرآن الكريم، التي أقامت ثلاثين مركزًا لإعداد محفظي القرآن الكريم، فضلًا عن إنشاء واعتماد أكثر من ثلاثة آلاف وثلاثمائة وثمانين مكتبًا لتحفيظ القرآن الكريم.
وأضاف أنه خلال عام ألفين وثلاثة وعشرين الجاري فقط عقدت الوزارة أكثر من مائتين وتسعة عشر ألف مقرأة للقرآن الكريم، وأكثر من مائة ألف حلقة تحفيظ، وأكثر من ستة آلاف حلقة تحفيظ عن بعد، وأطلقت برنامج ختم القرآن الكريم تلاوة في أكثر من خمسمائة وسبعين مسجدًا، وأعلنت عن مبادرة حصن طفلك بالقرآن الكريم في أكثر من خمسة آلاف مسجد، وسيتم تنفيذها بإذن الله تعالى في عطلة نصف العام.
وفي مجال التفسير والدراسات القرآنية أضاف أن الأوقاف أصدرت أربع ترجمات جديدة لمعاني القرآن الكريم، ليبلغ إجمالي ترجمات معانيه بالأوقاف إحدى عشرة ترجمة، فضلًا عن إصداراتها في التجويد، وعلوم القرآن، والإعجاز البياني في القرآن الكريم، والشروع في إصدار أهم، وأحدث تفسير مقاصدي للقرآن الكريم وقد صدر الجزء الأول منه، ويقوم فريق الباحثين بالأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية على إصدار باقي أجزائه تباعا.
وقال رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، في كلمته التي ألقاها نيابة عنه وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة في افتتاح المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم التي بدأت أعمالها اليوم وتستمر على مدار ٥ أيام “دورة الشيخ محمود على البنا (رحمه الله)، إن المسابقة العالمية الثلاثين للقرآن الكريم تضم ستة فروع، الفرع الأول حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة لغير الأئمة والخطباء وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله ثلاث جوائز، قيمتها مليون وسبعمائة وخمسون ألف جنيه، الفرع الثاني حفظ القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وثلاثمائة وخمسون ألف جنيه، والفرع الثالث للناشئة تحت سن اثني عشر عامًا: حفظ القرآن الكريم مع فهم معاني المفردات وتفسير سورة يوسف (عليه السلام)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون ومائة وخمسون ألف جنيه.
وأوضح أن الفرع الرابع حفظ القرآن الكريم مع تجويده وتفسيره وفهم مقاصده العامة للأئمة والواعظات وأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم وله جائزتان، قيمتهما سبعمائة ألف جنيه .. مشيرا إلى أن الفرع الخامس ذوو الهمم (حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة)، وله خمس جوائز، قيمتها مليون وخمسمائة ألف جنيه ، والفرع السادس: الأسرة القرآنية حفظ القرآن الكريم مع فهم معانيه ومقاصده العامة بشرط ألا يقل عدد أفراد الأسرة المتقنين للحفظ عن ثلاثة أفراد، وله أربع جوائز، قيمتها مليون وأربعمائة ألف جنيه.
وأكد أن هذه المسابقة لم تعن بحفظ القرآن الكريم، فحسب إنما تعنى مع حفظه بتفسيره وفهم معانيه ومقاصده العامة، لافتا إلى أنه بلغ إجمالي المشاركين في هذه المسابقة أكثر من مائة متسابق من أربع وستين دولة، مع محكمين من تسع دول.