الأزهر يطالب الشعوب العربية والإسلامية باستمرار مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية
دعا حكومات العالم الإسلامى بضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول
.. ويؤكد : القرآن لن يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين المؤيدين
ستظل فوضى بعض الحريات الغربية تطل علينا بكل ما هو شاذ وكريه ومرفوض
طالب الأزهر الشريف الشعوب العربية والإسلامية في بيان نشره على صفحته: كل مسلم ومسلمة على وجه الأرض عليهم أن يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة وتافهة نصرةً لدين الله وكتابه.
كما دعا الأزهر الشريف فى بيان له حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية بضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية.
وتعجب الأزهر من صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين.
واستنكر الأزهر الشريف واستهجن إصرار دولتي السويد والدنمارك على تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين، وتسمح للمجرمين الإرهابيين بحرق المصحف واستفزاز ما يقارب الملياري مسلم حول العالم.. مشيرًا إلى أن هذه المجتمعات كشفت عن هويتها العنصرية وتبنيها سياسات همجية تنشر العنف والكراهية والتعصب.
وأكد الأزهر أن القرآن الكريم سيظل في عليائه كتابا هاديا للإنسانية، ولكل من له عقل وقلب وفطرة لم تفسدها عبادة الدرهم والدنيا، ولم تلوثها دنس الشهوات البهيمية والغرائز الحيوانية، وسيبقى القرآن الكريم قبلة النفوس الباحثة عن الحق والخير والجمال، لا يضيره كيد الكائدين ولا حماقة المتطاولين، ولا مكر الداعمين والمؤيدين، وستظل فوضى بعض الحريات الغربية تطل علينا بكل ما هو شاذ وكريه ومرفوض، ولو حرقوا المصحف كل يوم فلن ينقص من هذا الكتاب المقدس مثقال ذرة، ولن يزيدهم هذا الجنون إلا عارا وجبنًا وجرمًا في حق الإنسانية والإسلام