عام

الاحتلال الإسرائيلي يعلن فرض حظر التجوال .. في بلدة طمون جنوب طوباس

أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي،اليوم الأربعاء،فرض حظر التجول في بلدة طمون جنوب طوباس.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية”وفا”،إن قوات الاحتلال أعلنت عبر مكبرات الصوت منع التنقل والحركة في البلدة حتى يوم الجمعة المقبلة.

ويواصل الاحتلال عدوانه لليوم الرابع على بلدة طمون ومخيم الفارعة جنوب طوباس،الذي تخلله اعتقال عشرات المواطنين،وتحقيقات ميدانية مع العشرات،وتجريف البنية التحتية وتدميرها.

وفي سياق متصل من الاعمال الوحشية و الاستفزازية واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي،منذ ثلاثة أسابيع اعتداءاتها على قرية الفندق شرق قلقيلية،عبر تنفيذها عمليات الهدم وتوزيع إخطارات بوقف البناء والهدم،بالإضافة إلى نصب الحواجز العسكرية وعرقلة تنقل المواطنين.

وأفاد مسؤول ملف الجدار والاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال ،بأن الاحتلال صعد اعتداءاته بحق قرية الفندق مؤخرا بشكل غير مسبوق،فقد هدم منذ منتصف شهر يناير العام الجاري،سبع منشآت “تجارية وسكانية وزراعية”،وسلم تسعة مواطنين قرارات بوقف البناء في منازلهم،و13 إخطارا لتجمعات تجارية تقضي بإزالة ما أطلق عليها “التعديات” على الشارع العام.

وأشار،إلى أن الاحتلال اعتدى يوم أمس على المداخل الفرعية بالقرية ومنها طريق مدخل قريتي “حجة،وباقة الحطب”،وأقدمت على تركيب إشارات مرور قلبت فيها توجيهات حركة السير،إذ أصبحت هذه المداخل باتجاه واحد حيث يسمح بدخولها ويمنع الخروج منها،علما أن الاحتلال يغلق هذه المداخل بالسواتر الترابية منذ تصاعد وتيرة الاعتداءات،كما ينصب حواجز عسكرية دائمة عند مدخلي القرية الرئيسيين الشرقي والغربي ويعيق تنقل المواطنين.

و من جانبه أكد مدير وزارة الاقتصاد الوطني في محافظة قلقيلية حسام الشاعر,أن إجراءات الاحتلال ساهمت في إضعاف الحركة التجارية بالقرية،فالشارع الرئيسي كان يمر منه ما يقارب 10 آلاف مواطن من كل التجمعات السكانية المحيطة بالمحافظة،وأما اليوم وبفعل إجراءات الاحتلال المستمرة،فقد ضعفت الحركة التجارية بالقرية.

وبحسب رئيس المجلس القروي لؤي تيم،فإن عدد سكان الفندق يبلغ 1400 نسمة يعيشون على مساحة 1400 دونم،منها 1320 دونما تقع ضمن المناطق المسماة “ج”،ومعظمها على امتداد الشارع الاستعماري الذي يربط بين مدينتي قلقيلية ونابلس،موضحا ن القرية محاطة بالمستعمرات،فمن الجهة الجنوبية تقع مستعمرة “عمانوئيل”،ومن الجهة الشمالية مستعمرة “كدوميم”،ومن الجهة الغربية مستعمرة “كرنيه شمرون”،والخطورة تكمن في أن مستعمري هذه المستعمرات،بالإضافة إلى مستعمري البؤر الاستعمارية “يتسهار وجلعاد”،يمرون من الشارع الاستعماري المتوسط للقرية،ما يجعل المواطنين معرضين للخطر في أي وقت كان.

وأشار إلى أن الاحتلال يحاول بالطرق كافة حماية مستعمريه على حساب أراضي المواطنين ومنشآتهم،فلا يكاد يخلو يوم من إجراءات تنكيلية جديدة،إذ باشر الاحتلال بوضع يافطات مفادها منع وقوف المركبات والمواطنين على امتداد الشارع الرئيسي،والتهديد بفرض شرطة الاحتلال مخالفات باهظة.

 

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى