التربية والتعليم فى أسبوع..تكريمات..إعفاء من المصروفات..إطلاق مشروع الشهادات الدولية
أصدر المركز الإعلامي لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التقرير الأسبوعي للوزارة خلال الفترة من (الأحد ١٠ ديسمبر– الخميس ١٤ ديسمبر) ويتضمن ما يلي:
الأحد ١٠ ديسمبر ٢٠٢٣
أدلى الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، الأحد، بصوته فى الانتخابات الرئاسية 2024، في اللجنة الانتخابية بمدرسة فاطمة عنان التابعة لإدارة القاهرة الجديدة التعليمية، والتي شهدت اصطفافا لطوابير الناخبين منذ بداية موعد التصويت صباح اليوم.
وأكد الدكتور رضا حجازى أن الانتخابات الرئاسية تعد من أهم وأسمى الاستحقاقات الدستورية، مشيرا إلى أن الوزارة كان لديها حرص كبير على توعية الطلاب والمعلمين بمفاهيم الولاء والانتماء واهمية المشاركة الإيجابية في الانتخابات باعتبارها واجب وطني حيث أطلقت برنامجا تدريبيا حول “تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب” والذي تم تنفيذه على مستوى الجمهورية لمدة ٣ أيام.
ووجه الوزير رسالة لكل مواطن مصري وكل مواطنة مصرية وللمعلمين والمعلمات ولكافة العاملين بوزارة التربية والتعليم بأداء واجبهم الوطني وممارسة حقهم الدستوري بالمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية.
الأحد 10 ديسمبر ٢٠٢٣
كرم الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى الطالب يوسف نجم الدين علي، بالصف الأول الإعدادي، والطالبة رودينا نجم الدين علي، بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة الدعوة الاسلامية بسوهاج التابعة لمجموعة 30 يونيو، لحصولهما على المركز الثالث عالميا فى مسابقة “ucmas” الدولية؛ وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.
وهنأ الوزير الطلاب المتفوقين، متمنيا لهم التوفيق فى دراستهم، ومواصلة تفوقهم، وأن يسهموا فى إحداث التطور والرقى المنشود من خلال ما تعلموه واكتسبوه من مهارات التفكير والإبداع.
ووجه الوزير بإعفاء الطالبين من المصروفات الدراسية، تكريما لهما على تفوقهما، كما أهدى الوزير الطالبين درع الوزارة، تحفيزا لهما على مواصلة التفوق العلمى، ولكي يكونا قدوة لزملائهما فى المراحل التعليمية المختلفة.
والجدير بالذكر أن هذه المسابقة تقام بمشاركة 74 دولة علي مستوى العالم في دولة ماليزيا.
الأربعاء 13 ديسمبر 2023
تحت رعاية الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، نظمت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني المسابقة الوطنية للمهارات – مصر 2023، والتي تأتي كجزء من استعداد مصر للمشاركة في المسابقة العالمية للمهارات WorldSkills، والتي ستقام في مدينة ليون بفرنسا خلال الفترة من 10 إلى 15 سبتمبر 2024.
وتستهدف المسابقة الوطنية للمهارات – مصر 2023، تنمية وتطوير مهارات وقدرات طلاب التعليم الفني وتعزيز روح التنافسية لديهم، كما يعكس تنظيم هذه المسابقة الالتزام القوي بتطوير التعليم الفني وفقًا لرؤية مصر 2030، وتوفير فرص منافسة عالية الجودة وعرض مهارات الطلاب وتعزيز قدرات الشباب الموهوبين في مصر.
وأوضحت الوزارة أنه تم إجراء اختبارات المرحلة الأولى للمسابقة في الفترة من 8 إلى 9 ديسمبر 2023، حيث تقدم للاختبار عدد 1515 طالبًا وطالبة للمشاركة في 15 مهارة مختلفة، مثل مهارات الطاقة المتجددة، وإدارة أنظمة شبكات تكنولوجيا المعلومات، وصناعة المجوهرات، والخراطة باستخدام برمجة الحاسوب، وقد تم اجتياز المرحلة الأولى من قبل 75 طالبًا وطالبة، حيث تم اختيار خمسة طلاب لكل مهارة.
وأشارت الوزارة إلى أنه يتم الاستعداد حاليا للمرحلة الثانية من المسابقة، والتي ستُجرى في الفترة من 21 إلى 23 ديسمبر 2023، حيث ستتضمن التصفيات العملية، اختيار الطلاب الثلاثة الأوائل في كل مهارة من خلال اختبارات تجري في صورة تنفيذ مشروع عملي تستمر لمدة ثلاثة أيام متتالية.
وتشهد المرحلة الثانية من المسابقة اختيار الطلاب الأوائل في كل مهارة بناءً على أدائهم في الاختبار العملي الذي سيستمر لثلاثة أيام، حيث تعد المسابقة فرصة للطلاب للترشح للمشاركة بالمسابقة العالمية.
وجدير بالذكر أن هذه المسابقة تأتي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي “مشروع دعم التشغيل” GIZ-EPP واتحاد الصناعات، مما يعزز الشراكات القوية والتعاون الدولي في تنظيم وتنفيذ هذه المسابقة.
الخميس 14 ديسمبر 2023
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، فعاليات إطلاق الدورات التدريبية لمشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس، وذلك بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومنظمة الإيسيسكو وجامعة الملك سعود ومؤسسة صالح كامل الإنسانية.
وخلال كلمته، رحب الوزير بالحضور، مشيرا إلى أن إطلاق مشروع الشهادات الدولية المهنية في التدريس يأتي في سياق التحديات غير المسبوقة التي يواجهها العالم اليوم في ظل التطورات التكنولوجية، حيث يشهد التعليم تغيرًا جذريًا، مما يتطلب إعداد كوادر مؤهلة للتعامل مع هذه التحولات، ولاشك أن هذا المشروع يمثل خطوة مهمة نحو تطوير قدرات المعلمين ورفع مستوى التعليم على الصعيدين الوطني والدولي.
وأعرب الوزير عن سعادته بتكريم المدربين المتميزين فى مجال دبلومة التنمية المهنية فى التدريس، مشيدًا بجهود القيادات والعاملين فى الإدارة العامة للقيادات التربوية، ومثمنًا دور منظمة الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية ووزارة التعليم العالى والبحث العلمي لإنجاح هذا المشروع.
وأشار الوزير إلى أنه لا تطوير للتعليم دون الارتقاء بأداء المعلم، مؤكدا أن المعلم هو أساس تقدم التعليم فى الدول، مضيفا أن التدريب واعتماد المعلمين المتدربين الحاصلين على الشهادات الدولية لبرامج التنمية المهنية سيتيح لهم المنافسة على المستوى الإقليمى ومواكبة التحديات المعاصرة والمتطورة فى مجال التدريس، والحصول على المنح والعمل بالخارج.
كما أكد الوزير على أهمية الشهادات الدولية في تعزيز جودة التعليم وتحفيز المعلمين على تحقيق التميز في مجالهم، فالتعليم يعمل على إعداد الإنسان، وتأهيله للتعامل مع التقنيات المعاصرة والمتطورة، ومواكبة التغيرات المتواصلة في مختلف ميادين التنمية، وإعداده وتأهيله للتعامل مع التكنولوجيا الحديثة في مجتمع المعلومات والمعرفة، حتى يكون قادرًا على مواجهة التغيرات المتسارعة، وانعكاساتها على طبيعة واحتياجات المجتمع من المهن والمهارات المتغيرة؛ لذا يعد التدريب مدى الحياة من أولويات الدول المتقدمة.
وأضاف الدكتور رضا حجازي أن المشروع يتضمن عدة مراحل، ويتم إطلاقه تحت عنوان “المعلمون الشباب”، وتم اختيار المتدربين من المعلمين، وفق معايير دولية منها التميز بالكفاءة، والقدرة على التغيير، والإلمام بالتكنولوجيا، أما بالنسبة للمدربين فقد تم اختيارهم من المدربين المعتمدين المتميزين ليصل عددهم إلى (۲۰) مدربًا، مؤكداً أن الهدف الرئيس للمشروع هو إكساب المعلمين الكفايات والمهارات اللازمة لعمليتي التدريس والتعلم، وسيضم البرنامج (۱٥) حقيبة تدريبية، وسيتم تقديم منح للمعلمين العشرة الأوائل المتميزين في البرنامج التدريبي.
وأشار الوزير إلى أن تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، سيضم تدريب عدد 120 معلما كمرحلة أولي تجريبية خاضعة للتقييم وإجراء التعديلات بداية من الاسبوع المقبل، موضحا أن هذا التدريب سيستفيد منه إجمالا ۲۰۰۰ معلم ومعلمة في مصر خلال عامين من خلال تقديم شهادات دولية مهنية في مجال التدريس بهدف تأهيل وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها.
وأشار إلى أن من أبرز المخرجات النوعية للمشروع تمكين ۱۰۰ ألف معلم من بينهم ١٠ آلاف معلم مصري، خلال السنوات العشرة المقبلة في الدول الأعضاء بمنظمة الإيسيسكو، من الحصول على الشهادة الدولية في التدريب (PCT) ، ويأتي تنفيذه بالتعاون بين الإيسيسكو ومؤسسة صالح كامل الإنسانية في إطار رؤية المنظمة الهادفة لدعم تحديث العملية التعليمية في دولها الأعضاء .
كما أكد الدكتور رضا حجازي على مميزات الشهادات الدولية المهنية في التدريس التي تهدف لتطوير أداء مخرجات المؤسسات الأكاديمية خاصة في الجانب التطبيقي والعملي، والإسهام في تطوير المعارف والمهارات المرتبطة بالجانب التربوي والتعليمي، وبناء نظام شامل لتطوير مهارات المعلمين، وإكساب الممارسين التربويين الكفايات اللازمة التي يحتاجونها في تخصصاتهم ومجالاتهم المختلفة لتحقيق أهداف المناهج التربوية وتطويرها، كما أنها ستتيح للمعلمين الشروط المهنية الممكنة لهم من أداء وظيفتهم على أكمل وجه بما يعود في النهاية على تطوير مخرجات التعلم للطلاب.
وأوضح الدكتور رضا حجازي أن مقاصد الاستراتيجية التربوية للإيسيسكو ما هي إلا بلورة لفلسفة عربية شاملة في المجال التربوي، كما أنها دعوة إلى ربط حركة التربية وإصلاحها بحركة التنمية القومية حتى تؤدى وظائفها الاجتماعية والاقتصادية، بما يخدم أهداف التنمية والتقدم.
وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن خالص التقدير والامتنان لكل من جامعة الملك سعود، على رعاية المشروع في شقه الأكاديمي، ولوزارة التعليم العالي والبحث العلمي على النهوض به محليًا، ولمؤسسة صالح كامل الإنسانية على تمويل هذا المشروع الطموح، كما توجه بالشكر والتقدير لمنظمة الإيسيسكو ، آملًا تنفيذه في القريب بعدد من دول العالم الإسلامي.
ومن جانبها، أعربت الدكتورة ريم دربالة منسقة المشروع من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن سعادتها لاختيار جمهورية مصر العربية لتنفيذ هذا المشروع بها، كما نقلت تحيات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس اللجنة الوطنية المصرية، مؤكدًة على أن التعليم يشهد تحولًا جذريًا في أساليب التدريس وأنماط التعليم وجودته وجودة مُدخلاته، في ظل التحديات الكبيرة التي تواجه العالم الإسلامي.
ومن جهته ونيابة عن الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمُنظمة الإيسيسكو، أشار الدكتور محمد السهيلي إلى أن الإيسيسكو لا تدخر جُهداً في دعم الدول الأعضاء في كافة مجالات المُنظمة، خاصة فيما يتعلق بأهداف التنمية المستدامة، وبناء القدرات، موجهًا الشُكر للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة على التعاون مع منظمة الإيسيسكو، مؤكدًا على أن هذا المشروع يهدف لإعداد كوادر مُتميزة من المُعلمين، وتقديم شهادات مهنية تمنح للممارسين التعليميين ليتم الاعتراف بمهاراتهم دولياً، وممارستهم للأدوار المهنية بكفاءة
وقع الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى مذكرة تفاهم مع ميشيل كوارونى سفير دولة إيطاليا بالقاهرة؛ بهدف بدء التعاون بين الطرفين لإدراج تدريس اللغة الايطالية فى جميع المدارس الحكومية المصرية بدءًا من الصف الأول الإعدادى وحتى المرحلة الثانوية من العام الدراسى ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥.
وأشاد الوزير بأوجه التعاون بين الوزارة والجانب الإيطالي خاصة في مجال التعليم الفني من خلال المدرسة الفندقية بالفيوم والتي تم تطوير مناهجها والبنية التحتية والتجهيزات الخاصة بها ويتم تدريس اللغة الايطالية بالمدرسة كلغة أجنبية أولى، بالإضافة إلى التعاون في مدارس الدون بوسكو الفنية الصناعية.
وقال الوزير إنه في إطار تطوير منظومة التعليم أعلنت الوزارة عن تدريس اللغات الثانية في المدارس الحكومية بداية من الصف الأول الإعدادي، من العام الدراسي ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥، بحيث يختار الطالب اللغة الثانية التي يرغب في دراستها من ضمن قائمة اللغات الأخرى، وذلك بهدف امتلاكه المهارات التي تمكنه من مواكبة سوق العمل، مضيفا أن تدريس اللغة للطلاب في سن مبكر أفضل كثيرًا من تدريسها في سن كبير.
وأكد الوزير على أهمية إعداد المنهج، ودليل المعلم، والحقائب التدريبية، والتدريبات TOT، مؤكدًا على الإسراع في وضع الإطار العام لمنهج اللغة الإيطالية، والذي يليه وضع الوثيقة النوعية، ثم تأتي مرحلة تأليف الكتب.
ومن جهته، أعرب السفير الإيطالى عن سعادته بهذا اللقاء، مشيدًا بجهود الدكتور رضا حجازى فى تطوير منظومة التعليم، واهتمامه الدائم بالتعليم الفنى، ومشيرًا إلى أن المذكرة تهدف إلى إدخال اللغة الإيطالية فى نظام التعليم المصرى.
وقال السفير الإيطالى إنه سيتم تنفيذ هذه الاتفاقية فور الانتهاء من مراسم التوقيع، مشيرًا إلى أن جامعة سيينّا بإيطاليا بدأت العمل فى إعداد الخطوط الأساسية للمنهج الذى يتم تدريسه، وبناء على توجيهات الوزارة يتم استكمالها.
وأكد السفير الإيطالى على أن الجانب الآخر من التعاون مع الوزارة هو تدريب معلمى اللغة الإيطالية، من خلال المركز الثقافى الإيطالى، والتعليم عن بعد، مؤكدًا على استعداد الجانب الإيطالي لتقديم كافة سبل الدعم والتعاون فى هذا المجال، على مدار العام الدراسى ٢٠٢٤ /٢٠٢٥.
وقد تضمنت مذكرة التفاهم أن يكون دراسة اللغة الايطالية اختياريًا فى أول سنة دراسية (الصف الأول الإعدادى) وسيصبح الطالب بعد ذلك مقيدًا بالاستمرار فى دراستها حتى نهاية مرحلة التعليم الثانوى العام أو الفنى، وستكون المدة الاجمالية لدراسة اللغة الايطالية بالمدارس الحكومية المصرية (٦) سنوات، وستعادل المهارات اللغوية التى سيصل الطلاب والطالبات إلى اتقانها فى نهاية المرحلة الثانوية المستوى A2 من مستويات اتقان اللغات الأوروبية المحددة بالاطار الأوروبى المرجعى العام للغات.