وداع موجع في الفيوم.. دعاء جمال ترحل تحت عجلات الإهمال

في مشهد مؤلم لم تعتده مدينة الفيوم، شيّع العشرات من الأهالي جثمان الطالبة دعاء جمال محمود، البالغة من العمر 20 عامًا، والتي وافتها المنية إثر حادث دهس مروع تحت عجلات سيارة ميكروباص أجرة “سيرفيس”، وذلك أثناء عودتها من أداء امتحانات نهاية العام بكلية الخدمة الاجتماعية بجامعة الفيوم.
لحظات الوداع الأخيرة
أُديت صلاة الجنازة على الراحلة بمسجد الشبان المسلمين في المدينة، بحضور واسع من أهلها وأصدقائها وزميلاتها في الجامعة. المشهد كان مهيبًا، تغلفه الدموع، وتسيطر عليه حالة من الحزن والانهيار، لا سيما من والدتها التي ودعت ابنتها وهي تردد كلمت تذيب القلوب، ومن صديقاتها اللواتي انهارت بعضهن بالبكاء الشديد غير مصدقات ما حدث.
تفاصيل الحادث المأساوي
وفقًا لما كشفته التحريات الأولية التي أجراها المقدم أحمد الهاين، مفتش مباحث قسم شرطة الفيوم أول، فإن دعاء كانت تستقل سيارة ميكروباص ضمن خط “السيرفيس”، والتي كانت تسير بسرعة مفرطة، وعند محاولتها النزول بالقرب من استاد الفيوم، اختل توازنها وسقطت على الأرض ليتصادف سقوطها مع اندفاع عجلات السيارة نحو رأسها، ما أدى إلى وفاتها على الفور.
اللواء أحمد عزت، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، كان قد تلقى بلاغًا بالواقعة من العميد حسن أبو عقرب، مأمور قسم شرطة الفيوم أول، والذي انتقل على الفور إلى موقع الحادث لاستكمال الإجراءات القانونية.






