الحوادث

الداخلية.. تحاصر البؤر الإجرامية

مصرع 3 عناصر في تبادل إطلاق النار مع الشرطة بـ “نقادة”

المواطنون يطالبون بتكثيف الجهود للقضاء على لصوص السيارات وعصابات الدولارات

 

قنا – عبدالرحيم عبدالموجود

حالة من الارتياح سادت بين المواطنين بمركز نقادة محافظة قنا، نتيجة الجهود الأمنية الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية بقيادة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، لضبط العناصر الإجرامية هناك، والتي كانت تهدد الأمن والسلم المجتمعي.

الأيام الماضية كانت شاهدًا على المواجهات التي خاضتها وزارة الداخلية في مواجهة الخارجين عن القانون بمنتهى القوة والحسم، وهي تؤكد للجميع أن المخطئ يحاسب مهما كان موقعه وأن الضرب بيد من حديد على كل فاسد هو المنهج الذي تسير عليه شرطتنا الباسلة، لتواجه عناصر الإجرام وعصابات الدولارات المزيفة في الصعيد وبالتحديد في دائرة مركز نقادة بمحافظة قنا.
فالعيون السهرة على أمن الوطن كانت ترصد ليلًا ونهارًا تحركات العناصر الإجرامية وتعزز من تواجدها في الشارع، بهدف تجفيف منابع الجريمة تماشيًا مع سياسة وزارة الداخلية التي ترسخ دوما للاهتمام بإرساء الأمن ونشر الطمأنينة بين الجميع حتى تتحقق التنمية الشاملة في البلاد .

تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد مكان اختباء 3 عناصر إجرامية شديدة الخطورة، والمطلوب ضبطهم وإحضارهم في عدد من القضايا الجنائية ومقيمين بدائرة مركزي شرطة نقاده بمحافظة قنا والقرنة بمحافظة الأقصر، وذلك حال تواجدهم بدائرة مركز شرطة نقادة بمديرية أمن قنا.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم ولدى استشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها وأسفر التعامل عن مصرعهم، وعثر بحوزتهم على عدد ( 2 بندقية آلية – بندقية FN بالخزينة الخاصة بها و 4 خزينة وعدد من الطلقات مختلفة الأعيرة) .

كما تم ضبط 7 عناصر إجرامية شديدة الخطورة سبق اتهامهم في عدد من القضايا الجنائية ” سرقة بالإكراه – شروع في قتل – سلاح – قتل ” وبحوزتهم ( 4 بنادق آلية و5 خزينة وعدد من الطلقات لذات العيار). وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.. وتولت النيابة العامة التحقيق.

الحملات الأمنية التي تشنها وزارة الداخلية داخل مركز نقادة، لاقت استحسان جميع المواطنين الذين طالبوا ببذل المزيد من الجهد لضبط كافة العناصر الإجرامية من مروجي المواد المخدرة الذين يستخدمون الدراجات النارية غير المرخصة لممارسة نشاطهم الإجرامي خاصة في القري والنجوع وعلى المقاهي حيث أن الشابو المخدر بات يهدد المجتمع النقادي، فضلًا عن ترويج الأقراص المخدرة في عدد كبير من الصيدليات وانعكس ذلك على زيادة معدل السرقات.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى