مقالات

«الدور على مين» !!؟؟

وانتهت حرب لبنان … وصفقة التفاوض المدعاة نجحت … عقبال غزة …
وهنا يطرأ سؤال هام :..
التفاوض ومن بعده الإتفاق المزعوم هذا كان دائرا مع من من الطرف اللبناني ؟؟
هل رأى أحدكم حزب الله !؟
هل قرأ أو حتى استمع أحد لشروط وطلبات متبادلة بين متفاوضين كما كنا نسمع ما يحدث في غزة !؟

إذا .. فالاتفاق تم مع إيران ( الكبيرة ) .. وطالما الكبيرة تؤمر فعلى كل الأتباع «السمع والطاعة» حتى يستفيد الكل كالعادة …
هل نسينا أنها الحليفة اللدودة التي كانت تقنعنا بأنها تحارب «النتن» بصواريخها من أجل عيون فلسطين !!؟؟

اليوم … خلاص .. لا توجد فلسطين وتم إعلان فُك الارتباط وتم الخلع .. وصدرت الأوامر للحزب التابع ليترك الساحة للجيش اللبنانى
وننتظر شهرين كاملين ونحن جالسون في الظل حتى يتم تنصيب السيد ترامب حتى يمكننا الدخول مرة أخرى .. ندخل بذريعة وموافقة من ( الحبايب ) …
ولكن هذه المرة الحزب لن تكون له علاقة، فالكبيرة غسلت يدها وبهذا يكون جيش لبنان الغلبان هو من ضيع لبنان …

وعندما تدخل الإتفاقية حيز التنفيذ يفرح جدو ترامب ويهلل «النتن» ويصفق الحزب وتزغرد الكبيرة ….
وكل فصيل يرفع راية النصر في أيدي اتباعه ..
وكل فريق يصدق فوز فريقه بإتفاقية الشالوم الشيطانية …

ثم نعود مرة اخرى وبكل قوة نقتل أو نهجر من تبقي في شمال غزة ونقصقص ونقطع في الضفة …
بعدها يبدأ نزوح سكان الوسط والجنوب على الحدود ويحدث كل هذا بينما عملية محاولات خلخلة الأرض في الداخل المصرى مستمرة …

ومع استمرار وتواصل حشر السكان الباقيين على قيد الحياة في ظروف غاية في القسوة يكون ترامب قد وصل الي بيته الأبيض ليجد الأجواء جاهزة لعقد صفقة القرن …
ويتم تخيير المحاصرين المعذبين …
إما التهجير الطوعى أو الموت جوعاً أو قتلاً ..

وهنا تصبح مصر هي من قتلت وأبادت وأغلقت أبواب النجاة …
ساعتها يتم تحقيق هدف النتن أو بالأصح خريطة النتن ومحو فلسطين من الخريطة العربية ….

هذه هي إيران وهذا هو الحزب التابع لها وهذه حماس وهؤلاء هم العرب..
وفي النهاية يعلنون بكل وقاحة وصفاقة وخسة ونذالة أن المقصر و المتسبب في كل هذه النتائج الفظيعة … مصر !!!؟؟
وتبقى الحقيقة الوحيدة المؤكدة والتي ينكرها أو يتغافل عنها الجميع أن كل ماحدث منذ السابع من أكتوبر من العام الماضي أن الجميع اشتركوا في الطوفان الذي حدث ضد فلسطين
إلا مصر ….

مصر الشريفة وحتى الآن نضيف إليها الأردن .. ويعلم الله ماذا سيكون موقفها حين يجد الجد وتعلن النوايا الخبيثة …

وتظل مصر وجندها هى الضامن الوحيد لفشل كل أهداف الجنس النتن المشارك بكل طوائفه
ويظل شعب إسرائيل يتجرع مرارة الطوفان فلن يذوق أمنا ولن يشعر بإستقرار داخل حدود دولة مغتصبة .. دموية .. باغية .. ظالمة …

ويظل شعب فلسطين مهدداً ومضيعاً لحقوقه طالما ارتضى ببقاء حكّامه ومن يدعون قيادته على جثة وجوده وتوحده …

ويظل شعب الكنانة ريح عاتية فى وجه الطامعين وتظل سيناء مصرية لن تطأها أقدام الأنجاس الشياطين ….

فلا ضياع لحق يحميه الأسود ..ولا خوف على شعب من عصابة …

جفت الأقلام وطويت الصحف …

{ ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين } ..
صدق الله العظيم

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى