الرئيس الصيني يدعو دول بريكس إلى إظهار قدرات أعلى .. لتعزيز اقتصادها
قال الرئيس الصيني شي جين بينج إن قمة بريكس ستعمل على تطوير العلاقات بين دول التجمع .. كما أنه يتعين على دول بريكس إظهار قدارات أعلى لتعزيز اقتصادها”.
وأضاف جين بينج – في كلمته خلال قمة بريكس بمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي – أن قمة بريكس في كازان سوف تسمح لنا أن نحدد الأوجه الناقصة لإكمالها خلال القمة الحالية وفتح صفحة جديدة من أجل تطوير مجموعة البريكس في الجنوب والشرق، مشيرا إلى أن العالم يشهد العديد من التقلبات والتحولات، ونحن علينا أن نظهر القدرات أعلى لتطوير التعاون على مستوى أعلى.
وحول الأزمة الأوكرانية، قال إن بلاده ودول جنوب العالم يعملون على إحلال السلام ومن الضرور حل الأزمة لمنع التصعيد وخفض التوتر.
وبشأن القضية الفلسطينية، أكد الرئيس الصيني على ضرورة التوصل إلى حل لوقف إطلاق النار في غزة،داعيا إلى بذل مزيد من الجهد لحل أزمة القضية الفلسطينية .
وأوضح أنه تم إنشاء “مركز بريكس” بالصين مؤخرا للتعاون في تطوير التكنولوجيات والذكاء الاصطناعي، مضيفا أن بلاده ترغب في التعاون مع جميع الأطراف في مجال الذكاء الاصطناعي، لافتا أيضا إلى إنشاء المركزي الدولي لبريكس للبحوث وتأهيل الكوادر في الصيني.
وأكد الرئيس الصيني شي جين بينج، أنه من المهم أن نقدم أمام جدول أعمال “بريكس” التطور الأخضر لعالمنا، فكل الدول يجب أن تندمج في تلك العملية، لافتا إلى اهتمام الصين بإنتاج التكنولوجيات العالية فيما يخص الكهرباء والطاقة، وهو ما يعطي دفعة إيجابية لتطوير البرامج الخضراء في الاقتصاد العالمي، مؤكدا أهمية التعاون في إطار بريكس في مجال الطاقة النظيفة وإخراج الموارد الطبيعية بطرق نظيفة .
وقال “يجب أن يتضمن جدول أعمال بريكس تحسين إدارة الشئون الإعلامية وإصلاحات الإدارة الإعلامية، التي ما كانت لتتناسب مع وتيرة تطور القوى والأقطاب في العالم، لذلك علينا أن نناقش تلك الموضوعات وتزعم تلك العملية على أساس مبادئ المساواة وعدم التدخل في الشئون الداخلية ” .
وأضاف “إن إصلاح الاقتصاد العالمي أصبح مهما اليوم، وتجمع بريكس يلعب دورا مهما في تعزيز الاتصالات في هذا الشأن ورفع مستوى التنمية للنظام المالي الدولي لكي يتعامل بشكل أفضل وأسرع مع التطورات السريعة في العالم”، لافتا إلى التاريخ العميق للدول أعضاء بريكس وما يمكن التنسيق فيه من أعمال ثقافية وإنسانية، والدعوة للتعايش السلمي بين الشعوب وتبادل الخبرات في مجالات مختلفة.