الرئيس تلقى 35 إتصالاً من قادة وزعماء العالم منذ 7 أكتوبر
أكد المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، تلقى ٣٥ اتصالا من قادة وزعماء دول حول العالم منذ ٧ أكتوبر، والمعنيين بالقضية الفلسطينية، آخرهما رئيس وزراء الدنمارك ورئيس دولة قبرص.
وقال خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «كل يوم»، تقديم الإعلامي خالد أبو بكر، والمذاع على قناة «أون»، مساء الخميس، إن هذه الاتصالات تتناول مختلف أبعاد التصعيد العسكري الإسرائيلي الخطير، والذي تزايدت خطورته عبر الأيام الماضية.
وأوضح أن خطورة الأزمة الفلسطينية تتجلى على 3 مستويات متلازمة من حيث الأهمية، بمقدمتها الأثر الإنساني على الأهالي في قطاع غزة، إلى جانب النزوح الداخلي ودعاوى إخلاء السكان القطاع، وهو ما يشكل خطورة شديدة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني يتعرض لسياسية عقاب جماعي والوضع أصبح مأساة إنسانية كبيرة.
وأضاف أن خطاب الرئيس الذي ألقاه في قمة «القاهرة للسلام»، كان نابعا من الرفض التام من قبل الإرادة الشعبية لمسألة تهجير أهالي غزة إلى سيناء، موضحا أن فكرة التهجير تعمل على تصفية القضية الفلسطينية بعد تاريخ كفاح ونضال للشعب الفلسطيني على مدار 75 عاما، هذا إلى جانب الثمن الغالي الذي دفعته مصر من أجل الحصول على أرضها، والحفاظ على السلام بقوة وإرادة حقيقية وتوحد بين القيادة والشعب.
وقال : “دائما ما تتحدث خطابات الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن ضرورة تماسك الشعب المصري مع قيادته، وبالفعل بدأ الكثير من المصريين النزول للتعبير عن إرادتهم بتفويض الرئيس، فيما يتعلق برفض تصفية القضية الفلسطينية والوقوف على قلب رجل واحد مع قيادته”.