الشيطان خرج من بنى حرام بالمنيا.. وعاد الوئام بين المقالدة وأولاد نمر
عاد الوئام بين عائلتي المقالدة وأولاد نمر بقرية بنى حرام بالمنيا وخرج منها الشيطان بانتهاء الخصومة الثأرية.
تمكنت الأجهزة الأمنية بالمنيا من إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بقرية بني حرام التابعة لمركز ديرمواس حيث تمكنت لجنة فض المنازعات بجنوب المنيا بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بعقد جلسة صلح بين عائلتي المقالدة وأولاد نمر بقرية بني حرام بحضور حوالي 2000 شخص بسرادق ضخم بحضور اللواء وليد الشرقاوي حكمدار جنوب المنيا.
وكان اللواء محمد ضبش مدير أمن المنيا قد تلقى إخطارًا من اللواء حاتم ربيع مدير المباحث الجنائية بالمنيا يفيد بقيام لجنة فض المنازعات بالتنسيق مع العميد علاء جلال رئيس فرع البحث الجنائي للجنوب ومعاونة المقدم خالد عبد العزيز وكيل الفرع بعقد جلسة صلح بين العائلتين في سرادق ضخم بقرية بني حرام بحضور ما يقرب من 2000 شخص، حيث بدأت جلسة الصلح بآيات من الذكر الحكيم.
وألقى العمدة علاء قدري أمين حزب مستقبل وطن بديرمواس كلمة مؤثرة تحدث خلالها عن فضل السعي للصلح بين الناس وفضل العفو والمغفرة مستشهدا بآيات من القرآن وأحاديث نبوية تحث على الصلح والعفو والرحمة بين الناس.
ثم قام شقيق الجاني سالم ن بحمل الكفن وتقديمه لوالد المجني عليه، وأقسم الطرفان على الصلح وعدم العودة لهذا الفعل مرة أخرى وتم وضع شرط جزائي قدره 2 مليون جنيه لمن يخالف الصلح.
وأشرف على تأمين مراسم الصلح العميد محمود صدقي وكيل إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا والرائد محمد عبد الغني رئيس مباحث ديرمواس والرائد محمد الجبالي معاون أول مباحث ديرمواس والنقباء شادي الحصري وأسامة أبو السباع معاوني مباحث ديرمواس.