الصحة العالمية:سكان غزة يموتون من الجوع
أكد مدير عمليات الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية مايكل راين أن سكان قطاع غزة يموتون من الجوع بسبب القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية فى ظل تواصل العدوان الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، قال راين في مؤتمر صحفي ان هناك سكانا يموتون من الجوع ويتم دفعهم إلى حافة الهاوية وهم ليسوا أطرافًا في هذا النزاع، ويجب حمايتهم كما يجب حماية مرافقيهم.
وأوضح أن الشعب الفلسطيني في غزة يعيش في قلب كارثة هائلة.. مشيرًا إلى أن الوضع قد يزداد سوءًا.
وقال راين إن الوصول إلى التغذية السليمة أصبح قضية رئيسية في قطاع غزة، خصوصًا مع الانخفاض الحاد في عدد السعرات الحرارية ونوعية الأغذية التي يتناولها سكان غزة.
وأكد أنه ليس من المفترض أن يعيش السكان إلى أجل غير مسمى على المساعدات الغذائية.. موضحا أنه من المفترض أن تكون هذه المساعدات عبارة عن مساعدات غذائية طارئة لدعم السكان.
وحذر من أن مزيج نقص التغذية مع الاكتظاظ والتعرض للبرد بسبب نقص المأوى، يمكن أن يخلق ظروفا ملائمة لانتشار الأوبئة على نطاق واسع، خصوصًا بين الأطفال.
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس، إن المنظمة تواجه تحديات شديدة ومستمرة في إطار دعم النظام الصحي في غزة.
وقال إن أكثر من 100 ألف من سكان غزة إما قتلوا أو أصيبوا أو فُقدوا ويفترض أنهم ماتوا.. موضحا أن خطر المجاعة مرتفع ويتزايد كل يوم مع استمرار الأعمال العدائية وتقييد وصول المساعدات الإنسانية.
وأشار تيدروس إلى أن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة يعمل بسيارة إسعاف واحدة فقط حاليًا فيما يتم جلب المرضى على عربات تجرّها حمير.
وأوضح أن الصحة العالمية حاولت إيصال الطعام إلى المستشفى أمس الأول الثلاثاء لكن تم تجريد الشاحنات من تلك المساعدات من قبل حشود في أمس الحاجة إلى الغذاء.