الصحفيين تمنح وائل الدحدوح جائزة حرية الصحافة لعام 2024
وافق مجلس نقابة الصحفيين برئاسة خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في اجتماعه الأربعاء الماضي، الموافق 3 يناير الجاري، على توصية مجلس أمناء جوائز الصحافة المصرية بترشيح الصحفي الفلسطيني وائل الدحدوح للحصول على جائزة “حرية الصحافة” عام 2024، كرمز لصمود الصحفيين الفلسطينيين أمام العدوان الصهيوني الغاشم وآلة حربه الوحشية.
يأتي ترشيح الدحدوح تكريمًا لشهداء الصحافة الفلسطينية الذين ضحوا بحياتهم لنقل الحقيقة وفضح جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب ضد الشعب الفلسطينين وكشف الرواية الصهيونية الزائفة وأكاذيب الإعلام الغربي.
وقال مجلس النقابة، أن تكريم الدحدوح، لدوره المهني في نقل الأحداث، حيث قدم مثالًا في التضحية والالتزام بنقل الحقيقة رغم استهداف زوجته وابنيه وحفيده الذين استشهدوا ومع ذلك، أصر على أداء دوره المهني ومواصلة العمل الصحفي، تكرار ذلك بعد استهدافه بنفسه وزميله سامر أبو دقة، وبعد استشهاد نجله الصحفي حمزة الدحدوح، يعكس قدرته على الصمود والاستمرار في نقل الحقيقة والتصدي للقضية الفلسطينية.
تُمنح جائزة “حرية الصحافة” للصحفيين الذين يلعبون دورًا بارزًا في الدفاع عن حرية الصحافة، سواء من خلال كتاباتهم أو عملهم الصحفي أو مواقفهم أو أنشطتهم الفكرية والنقابية ويمكن منحها للأفراد غير الصحفيين الذين يقومون بنفس الدور، ويمكن أيضًا منحها لشخصيات اعتبارية عامة أو خاصة إذا ساهمت بشكل فعال في نصرة حرية الصحافة والدفاع عن الصحفيين.
وأثنى مجلس نقابة الصحفيين على شجاعة وإصرار الصحفي وائل الدحدوح في مواجهة الصعاب ومضايقات الاحتلال، واعتبروا ترشيحه لجائزة “حرية الصحافة” تكريمًا لكل الصحفيين الفلسطينيين الذين يقدمون تضحيات كبيرة في سبيل الحقيقة وحرية الصحافة.