«الصعايدة» يغزون البحيرة .. بالتين الشوكي !
فارس وأدهم ويوسف .. ثلاثي بهجة الألوان .. في دمنهور وكل ميدان
تقرير- ثناء القطيفي:
يتجمع الكثير من الشباب والشيوخ وهم يدفعون عربات اليد الصفراء، بلون ثمار التين الشوكي، والذي يعد من بين الفواكه الأكثر مبيعاً في السوق المحلية لما يتمتع به من طعم لذيذ فضلا عن فوائده الصحية ورخص ثمنه.
وتعتبر زراعة التين الشوكي من الزراعات ذات العائد الاقتصادى الكبير، وتكلفة الإنتاج قليلة بالإضافة إلى أنه يتحمل ظروف البيئة الجافة وشبه الجافة، كما يمكنه النمو فى ظروف التربة الفقيرة، الأمر الذي لا يناسب غيره من أنواع الفاكهة بالاضافة إلى الفوائد الصحية، ومع بداية موسم حصاده ينتشر انتشاراً واسعاً في أنحاء الجمهورية حتى لا يكاد يخلو ميدان من بائع على عربة خشبية.
واضاف فارس أن فاكهة التين الشوكي يوجد عليها إقبال كبير من كل أطياف المجتمع؛ خصوصًا هذا العام، وقال: سمعنا أن أحد أسباب ارتفاع أسعارها هذا العام هو قيام بعض المزارعين والتجار بتوريد كميات كبيرة منه إلى المصانع المصرية؛ لاستخراج زيت التين الشوكي منها، فضلًا عن الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم خلال الوقت الحالي.
وأكد أدهم يونس أحد بائعي التين الشوكي لـ «» أن سبب ارتفاع أسعار التين الشوكي هذا العام هو زيادة سعر شراء القفص عن العام الماضي، قائلًا: سعر القفص العام الماضي كان يتراوح بين 50 و70 جنيهًا، ووصل هذا العام إلى 150جنيها في بداية الموسم، ثم انخفض إلى 120 جنيهًا، لافتًا إلى أن تحديد الأسعار بالنسبة إلى البائعين يتوقف على سعر قفص التين الشوكي الذي يتم شراؤه من المزارعين والتجار.
وتحدث البائع المتجول «يوسف» لـ «» عن مشروع بيع التين الشوكي الخاص به قائلا: قبل أن أبدأ في موضوع التين الشوكي، كنت أبحث عن وسيلة مميزة أزيد بيها دخلي وفرص العمل بالصعيد ضعيفة ومحدودة فقررت أنا ومجموعة من أصحابي العمل في القاهرة، وواجهنا صعوبة بسبب أننا لسنا متعلمين، ففكرنا في فكرة عربة التين، وكنت «قلقان» خاصة أن التين الشوكي له موسم قصير، لكن فكرت أبيع حاجة تانيه فى الموسم الأخرى “فراوله ، موز”.
وتابع : أنا أبدأ بيع التين الشوكي من الساعة 4 عصرا ونتجول فى الميادين بدمنهور.