المجلس العسكري في النيجر .. يلغي اتفاقيات عسكرية مع فرنسا
أعلن المجلس العسكري في النيجر ،الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم، إلغاء اتفاقيات عسكرية عدة مبرمة مع فرنسا، وتوعد بـ”رد فوري” على أي عدوان من جانب المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا “إكواس”.
وقال أحد أعضاء المجلس ،في بيان بثه التلفزيون الحكومي، إنه في “مواجهة موقف فرنسا اللامبالي ورد فعلها تجاه الوضع في النيجر، قرر المجلس الوطني لحماية الوطن إبطال اتفاقيات التعاون مع فرنسا في مجال الأمن والدفاع”.
كما أعلن قادة المجلس، “إنهاء” مهمات سفراء بلادهم لدى فرنسا والولايات المتحدة ونيجيريا وتوغو، في وقت تتصاعد الضغوط الدولية من أجل الدفع باتجاه عودة النظام الدستوري إلى البلاد.
وكان وفد من “إكواس” قد وصل مساء أمس الخميس إلى العاصمة نيامي في محاولة لإيجاد مخرج من الأزمة، بعد ثمانية أيام من الهجوم الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم.
وأورد بيان صادر عن الرئاسة النيجيرية أن وفد “إكواس” بقيادة رئيس الدولة النيجيري السابق عبد السلام أبو بكر، سيلتقي منفذي الهجوم في النيجر لعرض طلبات قادة المجموعة.
وقبل وصول الوفد إلى نيامي، أكد الرئيس النيجيري بولا تينوبو ضرورة التوصل الى “حل ودي” للأزمة في النيجر بعد العقوبات التي فرضت على هذا البلد وإعطاء مهلة لإعادة النظام الدستوري.
وفرضت “إكواس” عقوبات صارمة على نيامي وأمهلت حتى الأحد الماضي لإعادة الرئيس المنتخب بازوم ، إلى منصبه، ملوحة باستخدام “القوة”.
وكان الجنرال عبدالرحمن تشياني قد أعلن الأسبوع الماضي عزل رئيس البلاد وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، قبل أن يعلن نفسه حاكما للبلاد.