المصيلحى استقبل وزير التموين الجديد وسلمه الوزارة
فى تقليد طيب قام الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية .. باستقبال الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية بديوان عام الوزارة مقدماً له التحية والتقدير.. وداعيا الله أن يوفقه لما فيه الخير لبلدنا الحبيب..وسلمه الوزارة.
صرح أحمد كمال المتحدث الرسمي لوزاره التموين معاون وزير التموين لشؤن المشروعات والإعلام بأن الدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق رحب ب الدكتور شريف فاروق.. مشيرًا إلى أنه سيكون إضافة كبيرة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لخبرته الطويلة في العمل الخدمي والاستثماري أيضا.
وقال إن الدكتور علي المصيلحي وزير التموين السابق قد أكد للدكتور شريف فاروق وزير التموين أن الوزارة من الوزارات الخدمية الكبيرة التي تقدم خدمات لقطاع كبير من المواطنين سواء في منظومة الخبز او منظومة السلع المدعمة على بطاقات التموين ومتابعه الاسواق .
وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة بأن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية السابق قد أكد للدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية ان الوزارة تقوم بتلبيه احتياجات المواطنين من السلع والخبز المدعم وتهدف الي الحفاظ على استقرار الاسعار من خلال توفير السلع وتكوين مخزون استراتيجي كبير من السلع والتأكد من جودة المقدم للمواطن على منظومة الدعم من خبز وسلع تموينية.
وصرح المتحدث الرسمي للوزاره أحمد كمال بأن الدكتور شريف فارو وزير التموين والتجارة الداخلية أكد أنه سيعمل علي تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالمواطن والحفاظ على استقرار السلع وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين بالاضافة الى جودة السلع المقدمة للمستفيدين على بطاقات الدعم.
واضاف المتحدث الرسمي للوزارة بأن الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية قد قدم الشكر للدكتور على المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية السابق على استقباله له وعلى الجهود الكبيرة التي قدمها للوطن والمواطن خلال فترة توليه الحقيبة الوزارية.
وأكد أن الفترة القادمة ستسير طبقا لتوجيهات الرئيس ودولة رئيس الوزراء في الحفاظ على احتياطي استراتيجي آمن من السلع بالاضافة الى استكمال المشروعات التي بدأتها الوزارة في السنوات الاخيرة من تطوير لمنظومة الدعم والمناطق اللوجيستية ومراكز الخدمة واسواق الجملة والنصف جملة اضافة الى العمل على تطوير العنصر البشري والارتقاء بمهاراته لمواكبة المعطيات التكنولوجية التي يشهدها العالم بما يرتقي بمستوي الاداء والخدمات المقدمة للمواطنين.