النائبة أميرة أبوشقة: أرفض الاعتماد على المِنح والمساعدات .. كأسلوب حياة
أكدت النائبة أميرة ابوشقة عضو مجلس النواب أن مشكلة البطالة في مصر، تكمن بشكل أساسي في أن مخرجات التعليم لا تتماشى مع متطلبات واحتياجات سوق العمل، مشيرة إلى أن المنظومة التعليمية تحتاج إلى منظومة متكاملة.
وقالت النائبة إن وزير التعليم الجديد ضرب بعرض الحائط قرارات الوزير السابق، حيث فوجئنا جميعًا بقراره العجيب بإلغاء تدريس اللغة الفرنسية في المدارس الحكومية ـ على سبيل المثال ـ متناسيًا أن هناك اتفاقيات دولية وقعتها مصر، وحصلت بموجبها على ملايين «اليوروهات»، وبالتالي لن نفاجأ بأن يطلب المانحون أموالهم.
جاء ذلك خلال كلمة النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب في الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، خلال مناقشة قرار رئيس جمهورية مصر العربية رقم 361 لسنة 2024 بشأن الموافقة على “الاتفاق التمويلي الخاص ببرنامج دعم الاتحاد الأوروبي لتوظيف الشباب والمهارات الممول من الاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 25 مليون يورو ، الذي تم إحالته إلى لجنة مشتركة من لجنة التعليم ومكتب لجنة الشؤون الاقتصادية.
وتساءلت النائبة: أي نظام تعليمي نتحدث عنه، وتم إلغاء اللغة الفرنسية بالمدارس الحكومية، رغم وجود عدد من الجامعات تقوم بالتدريس اعتمادًا على تلك اللغة، مشيرة إلى أنها لا تتحدث فقط عن اللغة الفرنسية، بل كمثال واضح على التخبط في المنظومة التعليمية.
وقالت النائبة: أي سوق عمل نتحدث عنها، هل نتحدث عن السوق التي تعتمد في الأساس على قروض ومنح ومساعدات وهِبات، متسائلة: هل تفتق ذهن الحكومة اليوم بعد سنوات للحديث عن الشباب وسوق العمل؟.
وشددت على أنه لا مناص للخروج من هذا المستنقع إلا بالصناعة والاستثمارات الحقيقية، مؤكدة أنها ترفض هذه المنحة، لأنه لا يوجد أي تمثيل لوزارة الشباب لمناقشة هذا الملف، إضافة إلى أنها لا تثق مطلقًا في أن هذه المنح ستؤول إلى مصادرها الحقيقية في أوجه الصرف والإنفاق، على غرار المنح السابقة.