برنامج وقائي .. لحماية «شباب الكنائس» من الإدمان
كتب محمد ياسر:
بمناسبة اليوم العالمى للامتناع عن تعاطى التبغ، نظم صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة الصندوق ورشة عمل بالتعاون مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، لاطلاع السادة القساوسة بالكنائس على آليات عمل الصندوق على المستوى الوقائي وعلاج وتأهيل مرضى الإدمان وكيفية التوعية بأضرار تعاطى المخدرات على المترددين على الكنائس بشكل علمي، بحضور الدكتور عمرو عثمان مساعد وزير التضامن الاجتماعي ومدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لمنطقة القبة ووكيل الكلية الاكليريكية اللاهوتية ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية وبمشاركة 80 من السادة القساوسة بالكنائس .
ونقل الدكتور عمرو عثمان تحيات السيدة /نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، مؤكدا حرص الوزيرة على التعاون بين الوزارة ممثلة في صندوق مكافحة الإدمان والكنيسة، من خلال إطلاق برنامج وقائي بالتعاون مع اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية وسلسلة من الأنشطة التوعوية لحماية الشباب في الكنائس من الوقوع في براثن الإدمان، وأيضا تنظيم معسكر تدريبي لإعداد كوادر تطوعية من أبناء الكنائس للمشاركة في تنفيذ الأنشطة التوعوية عن أضرار المواد المخدرة، كما سيتم إعداد سلسلة ندوات بالكنائس على مستوى محافظات الجمهورية لتوعية الأسر بآليات الاكتشاف المبكر للتعاطي وكيفية علاج مرضى الإدمان من خلال الخط الساخن “16023” ،لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان مجانا وفى سرية تامة .
وسيتم عقد سلسلة من المبادرات والندوات حول أسس التوعية بمخاطر الإدمان، لتعريف القساوسة بكيفية تناول أضرار تعاطى المخدرات على المترددين على الكنائس بشكل علمي، وأيضا التوعية حول أنواع المخدرات وتأثيراتها على الصحة وكذلك المعتقدات والأفكار المغلوطة، وكيفية العلاج والخدمات التي يقدمها الخط الساخن”16023″ لعلاج مرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة وكذلك الأسباب حتى يكون لدى السادة القساوسة معرفة ومعلومات حول أضرار تعاطى المخدرات على الصحة من الناحية الطبية.
كما ستتم توعية الأسر داخل الكنائس بعوامل الخطورة على الأطفال، ومنها غياب التواصل بين أفراد الأسرة وأيضا توعية الأسرة بكيفية حماية أبنائها من الوقوع في براثن الإدمان مثل المتابعة غير المباشرة في دائرة أصدقائهم وسلوكياتهم ومساعدتهم على إكسابهم المهارات الفكرية و الرياضية والإبداعية التي ترفع قدراتهم بالثقة بالنفس والحديث مع الأبناء بشأن الحقائق والمخاطر الناتجة عن تعاطى المخدرات وطرق حماية أنفسهم.
وأشاد الأنبا ميخائيل الأسقف العام لمنطقة القبة ووكيل الكلية الاكليريكية اللاهوتية ومقرر اللجنة المجمعية للصحة النفسية بالكاتدرائية المرقسية بجهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي برئاسة السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن ورئيس مجلس إدارة الصندوق، ودوره في تنفيذ البرامج التوعوية لحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان، لافتا الى أن ما شاهده داخل أحد مراكز العزيمة التابعة لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان يؤكد أننا أمام مؤسسة حكومية تتمتع بكل مقومات عناصر النجاح والرقى في تقديم خدمات العلاج وتأهيل مرضى الإدمان بأعلى معايير الجودة.
وأعرب عن شكره موجها للسيدة وزيرة التضامن الاجتماعي والقائمين على صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي على أوجه التعاون بين الصندوق والكنيسة في تنفيذ أنشطة توعوية عن أضرار تعاطى المواد المخدرة، وأيضا في توفير الخدمات العلاجية لأى مريض إدمان مجانا وفى سرية تامة.
