كثيراً ما يظن الناس أن الأغنياء مهمومون بطريقة العيش أو بالمسكن الفخم، لكن آيلون ماسك أغنى رجل في العالم، ومن قبله بيل جيتس، يقدمان من آن لآخر، الدليل على أن النظرة للحياة وللمعيشة لا يجب أن تنحصر في هذه الأشكال والأنماط الظاهرية.
مؤخراً، أعطى والتر إيزاكسون منسق الشؤون التنفيذية للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، لمحة عن منزل الأخير الذي تبلغ قيمته 50 ألف دولار فقط، أي ما يوازي حوالي مليون وخمسمائة ألف جنيه، وفق السعر الرسمي للدولار، وهو ما يعادل ثمن شقة متواضعة في مدينة دمنهور مثلاً وأقل من سعر شاليه في الساحل.
كتب آيزاكسون على موقع “تويتر”، الذي غير ماسك تسميته إلى X: “في عام 2020 قرر ماسك بيع منازله الخمسة الكبرى وأن يكون مقر إقامته الأساسي في هذا المنزل المتقشف المكون من غرفتي نوم في بوكا تشيكا، تكساس، حيث يجلس على هذه الطاولة الخشبية ويجري مكالمات هاتفية”
وقال كاتب السيرة الذاتية إنه سيشرح لماذا قرر ماسك بيع منازله الأخرى في كتابه عن الملياردير، الذي سيصدر في 12 سبتمبر المقبل
في عام 2020، أعلن ماسك أنه سيبيع “جميع الممتلكات المادية تقريبا، ولن يمتلك أي منزل”
وبعد أسابيع تم إدراج خمسة من منازله للبيع. وباع ماسك منزله الأخير مقابل 30 مليون دولار في عام 2021 بعد أن قال إنه قرر العيش في منزل يستأجره من شركة “سبيس إكس” بمحاذاة الميناء الفضائي التابع للشركة في تكساس بتكلفة 50 ألف دولار.
وكانت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، قد أشارت إلى أن المنزل الصغير المكون من طابق واحد وأمامه مربع من العشب الاصطناعي يقع في موقع اختبارات شركة “سبايس إكس”، التي يملكها ماسك في تكساس.
والمنزل القابل للطي ابتكرته شركة Boxabl الأمريكية وتكلف 50 ألف دولار، ما يعني أنه بذلك أرخص من بعض السيارات التي تنتجها شركة “تيسلا” التي يملكها ماسك أيضاً.
يذكر أن ثروة ماسك يبلغ 187.1 مليار دولار، وفقاًلمؤشر “بلومبرغ للمليارديرات”