حصاد الزيتون بمزارع البحيرة .. موسم الخير والبركة
تقرير – ثناء القطيفي:
تتميز أشجار الزيتون بغزارة الإنتاج، الذي يجمع ويعاد تعبئته ونقله للتجار وطرحه فى الأسواق المحلية ومصانع إنتاج الزيتون المخلل والتصدير.
ويحتوى الزيتون وزيوته، على قيمة غذائية وعلاجية كبيرة، إلى جانب الزيتون المخلل، الذى يستخدم كمقبلات مع الطعام، لما يحمله من عناصر غذائية متنوعة.
رصد “
” مراحل جنى ثمار الزيتون فى مزارع البحيرة بالطريق الصحراوى وتحديداً في وادى النطرون، بأنواعه العجيزي والتفاحي وغيرهما وألوانه، وتمثل فترة حصاد الزيتون لأبناء البحيرة، موسمًا للخير والبركة.
يقول الحاج حسنى حمادة أحد المزارعين إن هناك تقريباً أكثر من 70 نوعا من الزيتون، وأشهر أنواع الزيتون المخلل هو الزيتون العجيزي الأخضر والأسود، ويطلق عليه اسم الزيتون الحامض، والزيتون التفاح وهو من النوعيات الجيدة لكبر حجم الحبة، وهناك زيتون كلاماطا أو دولسى ومنه عدة أنواع مختلفة من حيث الحجم واللون والمذاق، ويعد زيتون الكلاماطا اليونانى أفضل الأنواع للتخليل من حيث الطعم أو الحجم.
وأشار إلى أن إنتاجية الفدان تتراوح من 4 إلى 6 أطنان، وأن إجمالى مصروف الفدان من 10 إلى 15 ألف جنيه، وهناك مصانع متخصصة لتخليل وتعبئة الزيتون، منها على الطريق الدولى بالاضافة الى سيوة، وتنتج أنواعا فى عبوات متنوعة وبطرق مختلفة، من بينها أنواع مخلية من النواة، وأنواع يتم حشوها جزر بعد نزع النواة.
