دراسة تؤكد أن الإجهاد يضعف قدرة الدماغ على أداء الوظائف الطبيعية
كشفت دراسة سويدية أن الإجهاد الفسيولوجي (ارتفاع مستوى هرمون الكورتيزول في الدم) يضعف قدرة الدماغ على أداء الوظائف الطبيعية.
ونشرت مجلة Alzheimer’s & Dementia، دراسة بحثية لعلماء من معهد كارولينسكا في السويد تؤكد أن الإجهاد يستنزف بشكل غير مباشر الاحتياطي المعرفي للدماغ، ما يؤثر سلبا على نوعية النوم.
ووفقا لهم، يمكن أن تقلل ممارسة تمارين اليقظة الذهنية والتأمل مستوى الكورتيزول وتمنع التغيرات غير المرغوب فيها في الدماغ، وبالتالي تأثيرها على النفس.
ويساعد التحفيز المعرفي وإثراء التجارب والسلوكيات الحياتية، مثل التعليم العالي، والعمل الصعب، والأنشطة البدنية والترفيهية المستمرة، والتفاعلات الاجتماعية الصحية، في بناء الاحتياطي المعرفي. أما مستوى الإجهاد العالي أو المستمر فينهكه.
وقد اتضح ذلك للعلماء من نتائج دراسة شارك فيها 113 متطوعا، قيموا خلالها مستويات الإجهاد الفسيولوجي لكل متطوع الذي عاني منه أو يعاني منه، من خلال تقييم مستوى هرمون الكورتيزول في اللعاب.
وتبين أن الإجهاد الفسيولوجي الشديد يرتبط بالمؤشرات الحيوية الأكثر وضوحا لمرض الزهايمر.