رئيس الوزراء يتابع جهود التوسع في إقامة مدارس “المتفوقين” و “النيل” و “اليابانية”
عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة جهود التوسع في إقامة مدارس “المتفوقين” و “النيل” و “اليابانية”، وذلك بحضور الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، والدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، واللواء يسري سالم، رئيس هيئة الأبنية التعليمية، والدكتور وليد عباس، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية.
وفي مستهل الاجتماع، أوضح رئيس مجلس الوزراء أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف العمل على التوسع في إنشاء مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ومدارس النيل المصرية الدولية، والمدارس المصرية اليابانية، وهو ما يسهم في توفير تعليم متميز لشريحة متوسطي الدخل بأسعار مناسبة، وتحسين مستوى الخريجين، ولذا فنحن نعمل على توفير الأراضي المناسبة لهذه المدارس؛ سواء في المدن الجديدة، أو في المحافظات.
وفي هذا الإطار، أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بنموذج المدارس التي تم تنفيذها بالشراكة بين الصندوق السيادي، والقطاع الخاص، والذي أسهم في إقامة عدد من المدارس على أرض القرية الكونية بمدنية حدائق أكتوبر؛ حيث توفر هذه المدارس تعليما متميزا بأسعار مناسبة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير التربية والتعليم، الجهود ذات الصلة بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM والتي تم إنشاؤها بهدف تأهيل الطلاب الذى يتمتعون بمهارات الابتكار والابداع، وتحقيق التكامل بين مناهج العلوم والرياضيات والهندسة والتكنولوجيا، وأوضح أنه تم إنشاء عدد 20 مدرسة في هذا المجال بعدد 18 محافظة، وجار الإعداد لإنشاء مدارس جديدة في باقي المحافظات، وأضاف أنه جار تنفيذ برامج لإعداد معلم STEM من خلال التدريبات المكثفة والتعاون مع كليات التربية والعلوم والهندسة لتنفيذ برامج إعداد المعلم، كما أشار إلى أنه جار العمل على إدخال بعض مفاهيم هذا النظام في المراحل الابتدائية والإعدادية بصورة تدريجية.
وفى هذا السياق، أوضح الدكتور رضا حجازي، أن إجمالي عدد الطلاب بمدارس STEM بلغ حوالي 5507 طلاب بعدد 18 محافظة، وأشار إلى أنه جار العمل لتوفير هذه النوعية من المدارس بباقي محافظات الجمهورية، كما عرض الوزير مقترح إنشاء “100 مدرسة STEM” بواقع مدرستين إلى أربع مدارس بكل محافظة على أن يتحدد عدد المدارس بالمحافظة وفقاً للكثافة السكانية وتوافر الأراضي المناسبة.
وفيما يتعلق بمدارس النيل المصرية الدولية، أوضح السيد وزير التربية والتعليم، أن إجمالي عدد الطلاب بهذه المدارس بلغ نحو 9908 طلاب بعدد 11 محافظة، كما عرض الوزير احتياجات باقي محافظات الجمهورية من هذه النوعية من المدارس.
وفيما يخص المدارس اليابانية، أشار الوزير إلى أن إجمالي عدد الطلاب بهذه المدارس بلغ نحو 13633 طالب بعدد 26 محافظة.
كما استعرض وزير الإسكان الأراضي المتاحة لإقامة مدارس جديدة للمتفوقين في العلوم والتكنولوجيا وغيرها بعدد من المدن الجديدة، في مدن: 15 مايو، والمنصورة الجديدة، وسوهاج الجديدة بمنطقة الجامعات والمعاهد بالحي السابع، وكذلك مدينة الشيخ زايد، والمنيا الجديدة، وبرج العرب الجديدة بالمحور الخدمي بالحي السكني الخامس، ومدينة دمياط الجديدة، بالإضافة إلى مدينة حدائق أكتوبر، فضلا عن قطعة أرض مقترحة بمدينة العبور الجديدة، وكذلك قطعة أرض بقطاع الخدمات بالامتداد الجنوبي على الوصلة العرضية بجوار جامعة النهضة بمدينة بني سويف الجديدة، مشيرا في الوقت نفسه لقطع الأراضي المقترحة في مدن طيبة الجديدة، والسويس الجديدة، والعبور.
وقام وزير التنمية المحلية بعرض ما تم اتخاذه من خطوات في إطار جهود التوسع في إقامة المزيد من مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا على مستوى المحافظات، وخاصة فيما يتعلق بتوفير أراض لإقامة مدارس جديدة عليها.
وسرد اللواء هشام آمنة، موقف الأراضي المرشحة لإقامة مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا عليها، موضحاً أن محافظات كفر الشيخ، والمنيا، وسوهاج، والاسماعيلية، والبحيرة، والإسكندرية، قامت بترشيح عدد 21 قطعة أرض بمدن تلك المحافظات لإقامة هذه النوعية من المدارس عليها، وبالفعل تلك المحافظات يوجد بها عدد من مدارس للمتفوقين قائمة بالفعل.
ولفت وزير التنمية المحلية إلى أنه بالنسبة للمحافظات التي لا يوجد بها مدارس للمتفوقين، فقد تم ترشيح عدد 22 قطعة أرض على مستوى مدن تلك المحافظات، لإقامة مدارس متفوقين عليها، ومن بين تلك المحافظات، والتي يصـل عــددها 14 محافظة، بورسعيد، والشرقية، والسويس، والقاهرة، وبني سويف.
وفى نهاية الاجتماع، أكد السيد رئيس مجلس الوزراء أن أي أراض مطلوبة لإقامة هذه النوعية من المدارس سيتم توفيرها على الفور، سواء كانت في المدن الجديدة وتتبع وزارة الإسكان، أو في المحافظات من خلال وزارة التنمية المحلية.