سولار الجيبوتى..ولع فى الزمالك
الكولومبي مدرب سئ.. اللاعبون أسوأ..والفريق نجا من فضيحة
بفعل فاعل من مدرب سئ ولاعبون أسوأ خسر الزمالك من فريق مغمور بهدفين نظيفين فى مستهل مشواره بكأس الكونفدرالية الإفريقية أمام مضيفه فريق أرتا سولار الجيبوتي بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما اليوم السبت على ملعب عزام يونايتد في ذهاب دور الـ32 من الكونفدرالية الإفريقية.
الفور ولع فى الزمالك وزاد من غضب جماهيره التى تحملت هذا المدرب وهذه الصفقات الفاشلة التي ضيعت اسم الزمالك وحرمت جماهيره من مشاهدته بين الكبار فى دوري الأبطال.
وكالعادة.. فاجأ أوسوريو مدرب الزمالك الجميع بتشكيل خاطئ وغير متجانس حيث تم الدفع باللاعب الصاعد حاتم سكر فى الجبهة اليسرى رغم ضعف إمكانياته والتى ظهرت في أكثر من مباراة على حساب محمد عبد الشافي وعبدالله جمعة صاحبي الخبرة والمجهود الوفير والقدرة على لعب هذه المباريات.. وكانت الطامة الكبرى الدفع باللاعب أوباما العائد بعد غياب من حزم السعودى ومعه العائد بعد غياب من الإصابة مصطفي شلبي.. ورغم ضعف إمكانيات فريق أرتا سولار الجيبوتي إلا أن لاعبي الزمالك لم يستغلوا ذلك وتناقلوا الكرة باستهتار ورعونة فى التلت الهجومى للفريق المنافس وأضاع أوباما وشلبي والجزيري ما سنح من فرص حتى انتهى الشوط الأول بسلام.. رغم الفرصتين الخطيرتين للاعبي سبورت سولار
ومع بداية الشوط الثاني ظهر واضحا رعونة وعدم تقدير لاعبي الزمالك للمسئولية واسم النادى وجماهيره.. فى ظل فشل تدريبى خارج الخطوط وعدم قراءة جيدة لمجربات المباراة أو إجراء تبديلات وتغبيرات في مراكز اللاعبين.. واستغل فريق أرتا سولار الجيبوتي هذه الحالة الكاراثية للاعبي الزمالك والثغرة الواضحة ناحية الشمال التي يشغلها حاتم سكر وصعقوا الزمالك بالهدف الأول.. ثم بالهدف الثاني في أول ربع ساعة .. لتصاب جماهير الزمالك بخيبة أمل قوية أمام الشاشات.. ثم واصل الكولومبي اخطاؤه بالدفع بروقه وعمرو السيسى وسيد نيمار.. على حساب شيكا والجزيري.. ليدفع بخط وسط مدافع مقابل خط هجوم كامل.
ومع مرور الوقت ازداد لاعبو أرتا سولار قوة وثباتا في الملعب وأضاعوا جملة أهداف كانت كفيلة بخروج الزمالك بفضيحة!
ثم دفع أوسوريو بناصر منسي مكان شلبي الذي حصل على إنذار وكان يستحق الطرد لدفعه لاعب سولار في منظر سئ.
وكانت أخطر فرص الزمالك قبل النهاية بدقائق للاعب إبراهيم نداي الذي رواغ وبدلا من التمرير سدد قوية فوق العارضة ثم كرة منسى الذي رواغ هو الآخر وانفرد بالمرمى وسدد برعونة بين يدي الحارس..واحتسب الحكم خمس دقائق دون جدوى لتنتهي المباراة وسط حزن كبير من الجماهير ومطالبات بإقالة أوسوريو وتوفير الدولارات والاستغناء عن الصفقات التي أثبتت فشلها وعدم جدواها والإعتماد على ناشئ النادى.
