عام

شيخ الأزهر: النبوة وتعاليم الأنبياء كانت ضرورية لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات

عناية الله سبحانه وتعالى بالإنسان ذهبت إلى أبعد

أكد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب اليوم الأربعاء أن النبوة وتعاليم الأنبياء كانت ضرورة لازمة لا مفر منها لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات وإسعادهم في الدنيا والاخرة.

وقال الإمام الأكبر – في كلمته خلال احتفال وزارة الاوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي – “يتساءل الناس عن الفائدة من بعثة الأنبياء ونبواتهم وهل هي أمر ضروري لا مفر منه لضبط حياة الناس على منهج الحق والخير والعدل، أو هو أمر ثانوي يمكن أن يستعاض عنه بغيره من القوانين والسياسات والأعراف والعادات”.

وأضاف “الإجابة هي أن النبوة وتعاليم الأنبياء ضرورة لازمة لا مفر منها لاستقامة حياة الأفراد والمجتمعات وإسعادهم في الدنيا والأخرة”.

وقال د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف إنّ عناية الله سبحانه وتعالى بالإنسان ذهبت إلى أبعد مدى في ملاحظة حاجته ومصلحته في الحياة الدنيا.

وأضاف أن عناية الله أنببتت الشعر على حاجبي الإنسان حتى لا تتأذى عيناه من العرق والتراب والغبارة، وقوّصت أخمص القدمين ليتمكن من المشي بيسر وسهولة بغير ألم.

وأشار إلى أن هناك أشياء أخرى من العناية لاحظتها العناية الإلهية لصلاح الإنسان في الحياة الدنيا.

وتساءل : هل يعقل أن تتخلى بعد ذلك، هذه العناية من ملاحظة حاجات هي أشد وأعظم وفي حياة أخرى هي أدوم وأبقى من حياته الأولى، أو لا ترسل له ما يحقق سعادته في هذه الحياة الأبدية اللا نهائية.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى