عبدالغفار: الدولة حريصة على جذب الاستثمارات في القطاع الصحى وتذليل أى تحديات تواجه المستثمرين
بحث الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، ووزير الصحة والسكان مع الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة ورئيس الأمانة الفنية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية تعزيز سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي، وذلك في مقر الوزارة بمدينة العلمين الجديدة.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بأعضاء الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، مؤكدأ توجه الدولة نحو الاستثمار في القطاع الصحي، خاصةً بعد تقديم كافة التسهيلات للمستثمرين من خلال تشريع القوانين، واعتماد بعض الحزم التحفيزية للاستثمار والشراكة مع القطاع الخاص في المجال الصحي، مع وضع ضوابط تحفيزية للإنجاز، تطور المنشآت القائمة والجديدة.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير أكد تعاون منظومة التأمين الصحي الشامل، مع القطاع الخاص، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمواطن المصري، والتوسع في تقديم الخدمة الطبية في محافظات الجمهورية.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير ناقش خلال الاجتماع إبرام بروتوكول تعاون لتذليل أي عقبات وتحديات تواجه تشغيل المستشفيات والوحدات الصحية، مشدداً على توجه الدولة نحو جذب الاستثمارات في القطاع الصحي، ومواجهة أي تحديات تواجه المستثمرين والعمل على حلها.
ومن جانبه، قال الدكتور محرم هلال، رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، إن اتحاد المستثمرين يعد من أكبر الاتحادات الأهلية، حيث يضم 50 جمعية مستثمرين على مستوى الجمهورية، وتضم الجمعية أكثر من 40 ألف شركة صناعية، يعمل بها ما لا يقل عن 4,5 مليون عامل يمثلون جميع القطاعات الاستثمارية، والصناعية على مستوى الجمهورية.
وأكد الدكتور محرم أهمية المركز الوطني للتعليم التكنولوجي المزدوج والذي يهدف إلى توفير فئة من العمالة المدربة على وسائل التكنولوجيا الحديثة والمتطورة، بما يتماشى مع احتياجات المصانع والقطاعات الاقتصادية الأخرى، والذي يؤتي ثمارة في رفع كفاءة وجودة وإنتاجية المنتج المصري لمنافسة المنتج العالمي، ويتيح فرص عمل مؤكدة للشباب سواء داخل مصر أو خارجها.