منوعات

علماء يحذرون: أدوية الزهايمر الجديدة .. لن تؤدي سوى لتحسن طفيف

حذر علماء بريطانيون من أن الأدوية الجديدة التي وصفت بـ “المعجزة” المصممة لإبطاء تقدم مرض الزهايمر لن تخفف العبء الناجم عن الخرف.

وقال الباحثون إنه على الرغم من الحماس المحيطة بأدوية مثل ليكانيماب ودونانيماب، فمن المرجح أن تؤدي إلى تحسن طفيف في أعراض الزهايمر، وبالنسبة لأولئك في المراحل الأولى من المرض فقط.

وأضافوا أن الطرح المحتمل للأدوية قد “يتطلب موارد كبيرة” وهو ما “سيكون تحديا كبيرا حتى بالنسبة لأفضل أنظمة الرعاية الصحية تموياا” لتوفيرها للمرضى، بحسب صحيفة الدايلي ميل البريطانية.

وقال العلماء إن الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، مثل الإيبوبروفين، تخفف الألم وتقلل الالتهابات ولكنها تحمل خطر الإصابة بقرحة المعدة، كما تحمل الأدوية الأكثر خطورة، مثل المواد الأفيونية، خطر الإدمان.

ويعد العلاج الجديد، الذي طورته شركة التكنولوجيا الحيوية البريطانية Levicept، الأول من فئة جديدة من الأدوية المعروفة باسم بروتينات اندماج مستقبلات الأعصاب، وتستهدف هذه المركبات ما يسمى بالعناصر الغذائية العصبية، بما في ذلك عامل نمو الأعصاب (NGF).

وتعمل الأدوية، المعروفة باسم علاجات المناعة النشوية، مع الجهاز المناعي لإزالة تراكم بروتين ضار يسمى النشوية من أدمغة الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر في مرحلة مبكرة.

ويعتقد أن هذه البروتينات تتداخل مع الرسائل المرسلة بين أجزاء مختلفة من الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض فقدان الذاكرة والاستقلال.

Follow us on Google News Button

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى