انتخب الجمهوريون مايك جونسون رئيسا لمجلس النواب الأمريكي، ليضعوا حدا لخلافات في صفوف الحزب استمرت أسابيع وأحدثت شللا في الكونجرس في ظل فترة تشهد أزمات دولية وداخلية.
ونال جونسون – وفقا لقناة (الحرة) الأمريكية – النائب عن لويزيانا الذي يعد حليفا للرئيس السابق دونالد ترامب وقاد الجهود القانونية الرامية لتغيير نتيجة انتخابات العام 2020، إجماع الحزب الجمهوري للحصول على المنصب.
وأدى جونسون، اليمين الدستورية في مبنى الكابيتول بالعاصمة واشنطن، ليكون بذلك الرئيس الـ56 لمجلس النواب الأمريكي.
ومع سيطرة الجمهوريين على مجلس النواب بـ 221 عضوا مقابل 212 عضوا للديمقراطيين، نجح جونسون في الحصول على أصوات 220 نائبا مقابل 209 صوتوا بالضد منه، فيما غاب بعض الأعضاء عن التصويت.
وبسبب شغور هذا المنصب، منذ إقالة الرئيس السابق لمجلس النواب كيفن مكارثي قبل نحو ثلاثة أسابيع، يجد الكونجرس نفسه عاجزا عن التصويت على أي مشروع قانون او معالجة ملفات تتعلق بأزمات هامة للغاية في مقدمها الحرب في كل من أوكرانيا وإسرائيل، فضلا عن التهديد الوشيك بإغلاق مؤسسات حكومية في الولايات المتحدة بسبب أزمة سقف الدين العام.
وما لم يوافق أعضاء الكونجرس على الميزانية الفدرالية لعام 2024 بحلول 17 نوفمبر الماضي فإن الإدارة الفيدرالية ستكون مشلولة مع مئات آلاف العمال الذي سيذهبون الى منازلهم مؤقتا بدون رواتب.